رحلوا عن عالمنا نوابغ عام 2013
1- العالم ''ريتشارسون'': العالم الذي اكتشف ''ميوعة'' الهيليوم
في عام 1996، صعد ''روبرت كولمان ريتشاردسون'' على منصة التنصيب ، ليتوج بأرفع الجوائز العلمية ''نوبل''، بعد أن قطع 59 عاماً في طريق الحياة، فـ''روبرت'' المولود في ضاحية تابعة للعاصمة الأمريكية ''واشنطن'' في العام 1937 تعلقت روحه بالفيزياء منذ الصغر، فدأب على دراستها طيلة حياته، تخرج من جامعة ''فيرجينيا'' التقنية ليتخصص في نهاية المطاف في الدراسات المتعلقة بـ''خواص المادة'' في ظروف الحرارة الأدنى.
وفي عام 1972، وأثناء إجراء أبحاثه داخل أروقة جامعة ''كوريل''، اكتشف ''ريتشاردسون'' ما يٌعرف بـ''الميوعة الفائقة للهيليوم''، وهي حالة من حالات المادة تسلك فيها سلوكاً غريباً على خواصها المعروفة، وسط غياب تام للزوجة.
انتهت حياة العالم الأمريكي في 17 فبراير من العام 2013، ليدفن فى مدينة نيويورك ويكتب على قبره ''عالم نوبل.. مكتشف الميوعة للنظير الثالث للهيليوم''.
2- ''إدوارد'': الرجل الذي أعطي الأمل للـ''عقماء''
حمل إلى البشر السعادة، فقبل قدومه، كان التُعساء كُثر، فعدم قدرتهم على الأنجاب حولت حياة معظمهم إلي جحيم لا يُطاق، ''روبرت إدوارز'' الطبيب الإنجليزي صاحب أول عملية تلقيح صناعي داخل الرحم رحل عن عالمنا فى 10 أبريل من العام 2013.
روبرت، الحاصل على جائزة نوبل في العلوم الإحيائية والذى تخرج من جامعة ''أدنبرة'' فى عام 1955، والمٌلقب بـ''الطبيب الأعظم''، اهدي البشرية تقنية التلقيح الصناعي والتي ساعدت ألوف البشر على الإنجاب، استمر فى إهداء البشرية انجازات وصفت بالعظيمة، فبعد أن تمكن من إجراء عملية التلقيح خارج الرحم عام 1978 بدء فى تطوير عمليات الإخصاب لتصل نسبة نجاحها إلى أكثر من 68% في الوقت الحالي، ورغم الاتهامات التى طالت ''روبرت'' من كونه ''متاجراً بالأجنة'' إلى وصمه بـ''بائع الأعضاء'' إلا أنه لم يتوقف عن ممارسة عمله الذي يؤمن به تمام الإيمان.
اليوم، يولد أكثر من 1% من البشر سنويا عن طريق ''تقنيات إدوارد'' والذين عرفوا فيما بعد بـ''أطفال الأنابيب''
3- '' كريسيتان دودوف'': مكتشف ''اليحاليل''
ولد دودوف في ''ثيمس ديتون'' بمقاطعة سري البريطانية، عام 1917، لأبوين من لاجئي الحرب العالمية الأولى البلجيكيين، وعاد مع أسرته إلى بلجيكا سنة 1920، ليتلقى تعليمه في مدارس اليسوعيتين في أنتويرب، ثم يلتحق بالجامعة الكاثوليكية في لوفان، حيث عين أستاذًا سنة 1947. وقد تخصص في مجال الكيمياء الحيوية تحت الخلوية وعلم الأحياء الخلوي واكتشف بعض العضيات الخلوية ومن بينها اليحاليل.
واليحاليل عبارة عن عضيات موجودة في الخلايا الحيوانية تحتوي على أنزيمات هاضمة تقوم بتفكيك الزائد أو الهالك من العضيات والغذاء والفيروسات والبكتريا. ويحيط باليحلول غشاء له دور هام جدا في عمل العضيات.
وفي عام 1974، حصل ''كريسيتان'' على جائزة نوبل في العلوم، تقديراً لجهوده فى مجال الكيمياء الحيوية، ليتوفي في 4 مايو من العام 2013، بعد أن فتحت دراساته الباب أمام فهم أعمق وأكبر للخلايا الحية.
4- ''ديفيد هوبل'': مستكشف معالجة المعلومات في العصب البصري
ولد 27 فبراير 1926و تشارك مع ''تورستن ?يزل'' في عام 1981 جائزة نوبل في الفيزيولوجيا أو الطب، لرسمهما خريطة لمسار النبضات العصبية من العين إلى مختلف المراكز في المخ. الجائزة تقاسماها مع روجر سپري لبحثه المستقل في نصفي كرة المخ.
في 1958، التحق هوبل ب?يزل في جامعة جونز هوپكنز، ثم انتقلا معاً إلى جامعة هار?رد في 1959. ولم يكن عملهما ليصبح ممكناً بدون عدد من الإنجازات التقنية. فمنذ مطلع الخمسينات أصبح ممكناً استخدام أقطاب كهربائية متناهية الصغر لمراقبة نشاط عصبون مفرد. دراساتهما كانت في مجال الإدراك البصري، وبتركيز خاص على النبضات العصبية التي تتوسط بين الشبكية والمخ. وقد لاحظا أن الخلايا العصبية المختلفة مسئولة عن أنواع مختلفة من المنبهات البصرية.
توفي ''هوبل'' في 22 سبتمبر من العام 2013 .
5- ''فريديرك سانغر''.. نوبل ''مرتين''
يُعد العالم البريطاني ''فريديرك سانغر'' أحد القلائل الذين حصلوا على جائزة نوبل مرتين، ففي عام 1958 حصل عليها كنتيجة لأبحاثه على ''هيكلة البروتين''، وفى عام 1980 حصل عليها مناصفة مع العالم ''بول براغ'' وذلك لمساهمته فى كشف تسلل الحمض النووي.
بالإضافة إلى نوبل، حصل ''سانغر'' على عدد من الجوائز القيمة، منها وسام الاستحقاق البريطاني ووسام الشرف البريطاني ورتبة الأمبراطورية البريطانية، وتوفي في يوم 19 نوفمبر 2013 عن عمر يناهز 95 عام.
6- ديفيد هوبل
يفقد العالم يوماً بعد يوم ألوف البشر، غير أن الخسارة تكون فادحة حين يفقد عقلاً لطالما فكر في رخاء البشرية وتقدمها، فالعلماء استمروا في تحريك المياه الراكدة، يلقون حجراً تلو الأخر على صفحات أنهار الحياة لتعينها على التجدد وتمنع عنها الانكماش، البشرية على موعد مع ولادة عام جديد، غير أن مثيله المنُصرم أبى الرحيل دون خسارات جددها يوماً بعد يوم، فـ2013 في طريقه للأفول مع نجوم قدرت العلم وساهمت في تطويره، ''مصراوي'' يرصد لكم أهم الرحلات المنتهية؛ في شخوص كان جل اهتمامهم العلم وعظيم حرصهم على تقدم الأجيال.
مع خالص احترامي وتقديري لهم
1- العالم ''ريتشارسون'': العالم الذي اكتشف ''ميوعة'' الهيليوم
في عام 1996، صعد ''روبرت كولمان ريتشاردسون'' على منصة التنصيب ، ليتوج بأرفع الجوائز العلمية ''نوبل''، بعد أن قطع 59 عاماً في طريق الحياة، فـ''روبرت'' المولود في ضاحية تابعة للعاصمة الأمريكية ''واشنطن'' في العام 1937 تعلقت روحه بالفيزياء منذ الصغر، فدأب على دراستها طيلة حياته، تخرج من جامعة ''فيرجينيا'' التقنية ليتخصص في نهاية المطاف في الدراسات المتعلقة بـ''خواص المادة'' في ظروف الحرارة الأدنى.
وفي عام 1972، وأثناء إجراء أبحاثه داخل أروقة جامعة ''كوريل''، اكتشف ''ريتشاردسون'' ما يٌعرف بـ''الميوعة الفائقة للهيليوم''، وهي حالة من حالات المادة تسلك فيها سلوكاً غريباً على خواصها المعروفة، وسط غياب تام للزوجة.
انتهت حياة العالم الأمريكي في 17 فبراير من العام 2013، ليدفن فى مدينة نيويورك ويكتب على قبره ''عالم نوبل.. مكتشف الميوعة للنظير الثالث للهيليوم''.
2- ''إدوارد'': الرجل الذي أعطي الأمل للـ''عقماء''
حمل إلى البشر السعادة، فقبل قدومه، كان التُعساء كُثر، فعدم قدرتهم على الأنجاب حولت حياة معظمهم إلي جحيم لا يُطاق، ''روبرت إدوارز'' الطبيب الإنجليزي صاحب أول عملية تلقيح صناعي داخل الرحم رحل عن عالمنا فى 10 أبريل من العام 2013.
روبرت، الحاصل على جائزة نوبل في العلوم الإحيائية والذى تخرج من جامعة ''أدنبرة'' فى عام 1955، والمٌلقب بـ''الطبيب الأعظم''، اهدي البشرية تقنية التلقيح الصناعي والتي ساعدت ألوف البشر على الإنجاب، استمر فى إهداء البشرية انجازات وصفت بالعظيمة، فبعد أن تمكن من إجراء عملية التلقيح خارج الرحم عام 1978 بدء فى تطوير عمليات الإخصاب لتصل نسبة نجاحها إلى أكثر من 68% في الوقت الحالي، ورغم الاتهامات التى طالت ''روبرت'' من كونه ''متاجراً بالأجنة'' إلى وصمه بـ''بائع الأعضاء'' إلا أنه لم يتوقف عن ممارسة عمله الذي يؤمن به تمام الإيمان.
اليوم، يولد أكثر من 1% من البشر سنويا عن طريق ''تقنيات إدوارد'' والذين عرفوا فيما بعد بـ''أطفال الأنابيب''
3- '' كريسيتان دودوف'': مكتشف ''اليحاليل''
ولد دودوف في ''ثيمس ديتون'' بمقاطعة سري البريطانية، عام 1917، لأبوين من لاجئي الحرب العالمية الأولى البلجيكيين، وعاد مع أسرته إلى بلجيكا سنة 1920، ليتلقى تعليمه في مدارس اليسوعيتين في أنتويرب، ثم يلتحق بالجامعة الكاثوليكية في لوفان، حيث عين أستاذًا سنة 1947. وقد تخصص في مجال الكيمياء الحيوية تحت الخلوية وعلم الأحياء الخلوي واكتشف بعض العضيات الخلوية ومن بينها اليحاليل.
واليحاليل عبارة عن عضيات موجودة في الخلايا الحيوانية تحتوي على أنزيمات هاضمة تقوم بتفكيك الزائد أو الهالك من العضيات والغذاء والفيروسات والبكتريا. ويحيط باليحلول غشاء له دور هام جدا في عمل العضيات.
وفي عام 1974، حصل ''كريسيتان'' على جائزة نوبل في العلوم، تقديراً لجهوده فى مجال الكيمياء الحيوية، ليتوفي في 4 مايو من العام 2013، بعد أن فتحت دراساته الباب أمام فهم أعمق وأكبر للخلايا الحية.
4- ''ديفيد هوبل'': مستكشف معالجة المعلومات في العصب البصري
ولد 27 فبراير 1926و تشارك مع ''تورستن ?يزل'' في عام 1981 جائزة نوبل في الفيزيولوجيا أو الطب، لرسمهما خريطة لمسار النبضات العصبية من العين إلى مختلف المراكز في المخ. الجائزة تقاسماها مع روجر سپري لبحثه المستقل في نصفي كرة المخ.
في 1958، التحق هوبل ب?يزل في جامعة جونز هوپكنز، ثم انتقلا معاً إلى جامعة هار?رد في 1959. ولم يكن عملهما ليصبح ممكناً بدون عدد من الإنجازات التقنية. فمنذ مطلع الخمسينات أصبح ممكناً استخدام أقطاب كهربائية متناهية الصغر لمراقبة نشاط عصبون مفرد. دراساتهما كانت في مجال الإدراك البصري، وبتركيز خاص على النبضات العصبية التي تتوسط بين الشبكية والمخ. وقد لاحظا أن الخلايا العصبية المختلفة مسئولة عن أنواع مختلفة من المنبهات البصرية.
توفي ''هوبل'' في 22 سبتمبر من العام 2013 .
5- ''فريديرك سانغر''.. نوبل ''مرتين''
يُعد العالم البريطاني ''فريديرك سانغر'' أحد القلائل الذين حصلوا على جائزة نوبل مرتين، ففي عام 1958 حصل عليها كنتيجة لأبحاثه على ''هيكلة البروتين''، وفى عام 1980 حصل عليها مناصفة مع العالم ''بول براغ'' وذلك لمساهمته فى كشف تسلل الحمض النووي.
بالإضافة إلى نوبل، حصل ''سانغر'' على عدد من الجوائز القيمة، منها وسام الاستحقاق البريطاني ووسام الشرف البريطاني ورتبة الأمبراطورية البريطانية، وتوفي في يوم 19 نوفمبر 2013 عن عمر يناهز 95 عام.
6- ديفيد هوبل
يفقد العالم يوماً بعد يوم ألوف البشر، غير أن الخسارة تكون فادحة حين يفقد عقلاً لطالما فكر في رخاء البشرية وتقدمها، فالعلماء استمروا في تحريك المياه الراكدة، يلقون حجراً تلو الأخر على صفحات أنهار الحياة لتعينها على التجدد وتمنع عنها الانكماش، البشرية على موعد مع ولادة عام جديد، غير أن مثيله المنُصرم أبى الرحيل دون خسارات جددها يوماً بعد يوم، فـ2013 في طريقه للأفول مع نجوم قدرت العلم وساهمت في تطويره، ''مصراوي'' يرصد لكم أهم الرحلات المنتهية؛ في شخوص كان جل اهتمامهم العلم وعظيم حرصهم على تقدم الأجيال.
مع خالص احترامي وتقديري لهم
http://www.almosaafer.com/vb/showthread.php?t=80105&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb