السيرة النبوية
- المقاطعة العامة
- إسلام حمزة + إسلام عمر بن الخطاب + رفض محمد صلى الله عليه وسلم المساومة + تواثق بني المطلب وبني هاشم مسلمهم وكافرهم على حياطة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنعه
= كل هذا جعل المشركين فى حيرة إذ نفدت بهم الحيل،
فاجتمعوا في خيف بني كنانة من وادى المُحَصَّبِ فتحالفوا على بني هاشم وبني المطلب ألا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يجالسوهم، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم، حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للقـتل، وكتـبوا بذلك صحيـفـة فيها عهود ومواثيق (ألا يقبلوا من بني هاشم صلحًا أبدًا، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه للقتل) وعلقت الصحيفة في جوف الكعبة
ثلاثة اعوام فى شعب ابى طالب:
إشتد الحصار على المسلمين فلم يكن المشركون يتركون طعاما يدخل مكة الا اشتروه حتى لايتمكن المسلمين من شراءه
وكان المسلمون لايخرجون من الشعب الا فى الاشهر الحرم فيلقون الناس ويدعونهم الى الاسلام
وكان حكيم بن حزام ربما يحمل قمحًا إلى عمته خديجة رضي الله عنها وقـد تعـرض لـه مرة أبو جهل فتعلق به ليمنعه، فتدخل بينهما أبو البخترى، ومكنه من حمل القمح إلى عمته
وكان ابو طالب يخاف على الرسول صلى الله عليه وسلم فيضجعه على فراشه ويامر احد بنيه اواخوانه بحراسته
نقض صحيفة الميثاق:
فى شهر المحرم بعد 3سنوات اى سنة 10 من النبوةحدث نقض الصحيفة
وكان القائم على نقض الصحيفة هو هشام بن عمرو من بنى عامر
حيث كان يصل بنى هاشم فى الشعب بالطعام مستخفيا بالليل وذهب الى زهير بن ابى امية وكانت امه عاتكة بنت عبد المطلب
ثم ذهب الى المطعم بن عدى
ثم ذهب إلى أبى البخترى بن هشام
ثم ذهب إلى زمعة بن الأسود بن المطلب
فلما أصبحوا تجمعوا لشق الصحيفة ولكن أبا جهل وقف فى وجههم
حتى اتى اليهم ابى طالب وذكر لهم أن الله قد أوحى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن الارضة قد اكلت الصحيفة ولم تبقى سوى <بسمك اللهم>
وبذلك رجعت قريش عن القطيعة وخرج الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من الشعب
آخر وفد قريش الى ابى طالب:
ظل المشركون على حالهم فى ايذاء المسلمين والصد عن سبيل الله
وعندم ثقل على أبى طالب المرض خشى المشركين أن يموت ويعيروا بانهم تناولوا الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت عمه
فذهب أشراف القوم الى ابى طالب وهم:عتبة بن ربيعة \شيبة بن
ربيعة\ابو جهل \امية بن خلف\ ابو سفيان \ورجال من اشراف القوم مايعادل 25 تقريبا وطلبوا منه عدم تعرض كل فريق للآخر ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم
عرض عليهم الاسلام فأبوا وقالوا:<أنه لن يعطيكم ما تريدون فانصرفوا الى دين آباءكم حتى يحكم الله بينكم وبينه>ثم تفرقوا
والحديث القادم باذن الله
عام الحزن:
و صلى الله عليه وسلم
- المقاطعة العامة
- إسلام حمزة + إسلام عمر بن الخطاب + رفض محمد صلى الله عليه وسلم المساومة + تواثق بني المطلب وبني هاشم مسلمهم وكافرهم على حياطة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنعه
= كل هذا جعل المشركين فى حيرة إذ نفدت بهم الحيل،
فاجتمعوا في خيف بني كنانة من وادى المُحَصَّبِ فتحالفوا على بني هاشم وبني المطلب ألا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يجالسوهم، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم، حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للقـتل، وكتـبوا بذلك صحيـفـة فيها عهود ومواثيق (ألا يقبلوا من بني هاشم صلحًا أبدًا، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه للقتل) وعلقت الصحيفة في جوف الكعبة
ثلاثة اعوام فى شعب ابى طالب:
إشتد الحصار على المسلمين فلم يكن المشركون يتركون طعاما يدخل مكة الا اشتروه حتى لايتمكن المسلمين من شراءه
وكان المسلمون لايخرجون من الشعب الا فى الاشهر الحرم فيلقون الناس ويدعونهم الى الاسلام
وكان حكيم بن حزام ربما يحمل قمحًا إلى عمته خديجة رضي الله عنها وقـد تعـرض لـه مرة أبو جهل فتعلق به ليمنعه، فتدخل بينهما أبو البخترى، ومكنه من حمل القمح إلى عمته
وكان ابو طالب يخاف على الرسول صلى الله عليه وسلم فيضجعه على فراشه ويامر احد بنيه اواخوانه بحراسته
نقض صحيفة الميثاق:
فى شهر المحرم بعد 3سنوات اى سنة 10 من النبوةحدث نقض الصحيفة
وكان القائم على نقض الصحيفة هو هشام بن عمرو من بنى عامر
حيث كان يصل بنى هاشم فى الشعب بالطعام مستخفيا بالليل وذهب الى زهير بن ابى امية وكانت امه عاتكة بنت عبد المطلب
ثم ذهب الى المطعم بن عدى
ثم ذهب إلى أبى البخترى بن هشام
ثم ذهب إلى زمعة بن الأسود بن المطلب
فلما أصبحوا تجمعوا لشق الصحيفة ولكن أبا جهل وقف فى وجههم
حتى اتى اليهم ابى طالب وذكر لهم أن الله قد أوحى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن الارضة قد اكلت الصحيفة ولم تبقى سوى <بسمك اللهم>
وبذلك رجعت قريش عن القطيعة وخرج الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من الشعب
آخر وفد قريش الى ابى طالب:
ظل المشركون على حالهم فى ايذاء المسلمين والصد عن سبيل الله
وعندم ثقل على أبى طالب المرض خشى المشركين أن يموت ويعيروا بانهم تناولوا الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت عمه
فذهب أشراف القوم الى ابى طالب وهم:عتبة بن ربيعة \شيبة بن
ربيعة\ابو جهل \امية بن خلف\ ابو سفيان \ورجال من اشراف القوم مايعادل 25 تقريبا وطلبوا منه عدم تعرض كل فريق للآخر ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم
عرض عليهم الاسلام فأبوا وقالوا:<أنه لن يعطيكم ما تريدون فانصرفوا الى دين آباءكم حتى يحكم الله بينكم وبينه>ثم تفرقوا
والحديث القادم باذن الله
عام الحزن:
و صلى الله عليه وسلم
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المنتدى الاسلامى
http://ift.tt/1w6JHD3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb