السيرة النبوية
إسلام حمزة رضى الله عنه
أسلم فى آخر السنة 6من النبوة والأغلب أنه أسلم فى شهر ذى الحجة
وسبب اسلامه أنه عندما علم بأن أبى جهل آذى الرسول صلى الله
عليه وسلم فذهب إليه وضربه بالقوس فشج رأسه وقال له :أتشتم ابن أخى وأنا
على دينه؟ فكان إسلامه فى أول الأمر أنفة رجل أبى أن يهان مولاه ثم شرح
الله صدره للاسلام
اسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه:
وخلال هذا الجو الملبد بغيوم الظلم والعدوان أضاء برق آخر أشد بريقًا وإضاءة من الأول، ألا وهو إسلام عمر بن الخطاب، أسلم في ذى الحجـة سـنة سـت مـن النبـوة. بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا الله تعالى لإسلامه. فقد أخرج الترمذى عن ابن عمر، وصححه، وأخرج الطبراني عن ابن مسعود وأنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللّهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام) فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه.
وكانت تصطرع فى نفس عمر مشاعر متناقضة بين
احترامه لد ين آبائه وبين ما يدعو إليه الاسلام
وقصة اسلامه تبدأ حين خرج متوشحا سيفه يريد قتل الرسول صلى
الله عليه وسلم ولقى شخص كان اسلم ويكتم ايمانه فعندما علم منه أنه يريد
قتل محمد فابلغه أن أخته وزوجها قد أسلموا فذهب إليهم ووجد عندهم خباب بن
الارث يتلوا عليهم بعض الآيات من سورة <طه>فاثرت فيه عندما سمعها
وطلب ان يذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم فاسلم على يديه
وكان إسلامه عز وشرفا للمسلمين فقد سمى الفاروق لأنه فى أول
يوم اسلم فيه أشار على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخرج المسلمون فى
صفين يتقدمهما حمزة وعمر وبينهما الرسول فيدخلوا المسجد
وعن صهيب بن سنان :لما أسلم عمر ظهر الاسلام ودعا إليه علانية
ممثل قريش بين يدى الرسول صلى الله عليه وسلم:
وبعد إسلام هذين البطلين الجليلين ـ حمزة بن عبد المطلب وعمـر بن الخطاب رضي الله عنهما
أفاق المشركون عن سكرهم في تنكيلهم بالمسلمين، وغيروا تفكيرهم في معاملتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، واختاروا أسلوب المساومات وتقديم الرغائب والمغريات،
فقد اتى أبا الوليد الى الرسول صلى الله عليه وسلم وعرض عليه الأموال والملك فأبى الرسول فعاد عتبة إلى قومه وقد تغير وجهه وعلم أنه لاأمل لديهم أن يثنوا الرسول صلى الله عيه وسلم عن عزمه
أبو طالب يجمع بنى هاشم وبنى عبد المطلب:
- لما تأكد لأبي طالب من أن المشركين
ماضون في الإيقاع بابن أخيه وقتله ،
فجمع بني هاشم وبني المطلب، ودعاهم إلى القيام بحفظ النبي صلى الله عليه وسلم، فأجابوه إلى ذلك كلهم ـ مسلمهم وكافرهم ـ حَمِيَّةً للجوار العربي، وتعاقدوا وتعاهدوا عليه عند الكعبة. إلا ما كان من أخيه أبي لهب، فإنه فارقهم، وكان مع قريش.
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المنتدى الاسلامى
http://ift.tt/WDQGEn
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb