الحليب وفوائده للمرأة الحامل أثناء الحمل والرضاعة.
يعد الحليب ومنتجات الألبان المختلفة مثل الحليب ذي النكهات والحليب المخفوق واللبن والزبادي وخلافه أفضل غذاء يمكن للحامل تناوله بين الوجبات ، فالحليب غذاء متكامل سهل الهضم يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لجسم الأم ، وتكوين الجنين على المدى البعيد ، وينصح الأطباء وخبراء التغذية الحوامل والرضع بضرورة تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من الحليب على الأقل يومياً .
أما خلال المرحلة الثانية من مراحل الحمل تزداد حاجة الحامل للغذاء نتيجة لنمو الجنين ، ويتحتم عليها إستهلاك كميات أكبر من البروتين والكالسيوم والفسفور- وهي العناصر الغذائية التي تتوفر بغزارة في الحليب - لضمان النمو السليم لعظام الجنين وأنسجة جسمه وأسنانه، وبالإضافة إلى النمو العقلي ، ويساعد استهلاك كميات وفيرة من البروتين في زيادة إفراز لبن الأم أثناء فترة الرضاعة، وكذلك رفع مستويات الفيبرينوجين والبروثرومبين في دم الأم ، في حين يؤدي استهلاك الكالسيوم والفوسفور بكميات كبيرة إلى نمو عظام وأسنان الجنين والمحافظة على صحة عظام وأسنان الأم أيضاً، إذا فالحليب غذاء صحي متكامل لا يضاهيه أي نوع آخر من الأغذية لاحتوائه على كافة العناصر الضرورية لجسم المرأة الحامل أثناء الحمل والرضاعة .
ويزداد احتياج جسم الحامل بدرجة أكبر من غيرها إلى استهلاك معدلات كبيرة من الحديد نتيجة احتياجها بدرجة كبيرة إلى الهموغلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى الجنين ، وبالإضافة إلى الحليب المدعم بالحديد، فهناك أيضاً أنواع أخرى من الطعام الغني بالحديد مثل البيض ، الخبز المصنوع من القمح ، الفواكه المجففة ، والأطعمة التي تحتوي على أنواع الحبوب المختلفة ، أما الفيتامينات فهي ضرورية أيضاً لنمو الجنين لاسيما فيتامينات (a, B,c, D, K, E ) ، فالثيامين ، والريبوفلافين والنياسين ضمن مجموعة فيتامين B هي من العوامل المساعدة في نمو الجنين، بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للعمليات الحيوية أثناء مرحلة النمو والحضانة.
يعد الحليب ومنتجات الألبان المختلفة مثل الحليب ذي النكهات والحليب المخفوق واللبن والزبادي وخلافه أفضل غذاء يمكن للحامل تناوله بين الوجبات ، فالحليب غذاء متكامل سهل الهضم يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لجسم الأم ، وتكوين الجنين على المدى البعيد ، وينصح الأطباء وخبراء التغذية الحوامل والرضع بضرورة تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من الحليب على الأقل يومياً .
أما خلال المرحلة الثانية من مراحل الحمل تزداد حاجة الحامل للغذاء نتيجة لنمو الجنين ، ويتحتم عليها إستهلاك كميات أكبر من البروتين والكالسيوم والفسفور- وهي العناصر الغذائية التي تتوفر بغزارة في الحليب - لضمان النمو السليم لعظام الجنين وأنسجة جسمه وأسنانه، وبالإضافة إلى النمو العقلي ، ويساعد استهلاك كميات وفيرة من البروتين في زيادة إفراز لبن الأم أثناء فترة الرضاعة، وكذلك رفع مستويات الفيبرينوجين والبروثرومبين في دم الأم ، في حين يؤدي استهلاك الكالسيوم والفوسفور بكميات كبيرة إلى نمو عظام وأسنان الجنين والمحافظة على صحة عظام وأسنان الأم أيضاً، إذا فالحليب غذاء صحي متكامل لا يضاهيه أي نوع آخر من الأغذية لاحتوائه على كافة العناصر الضرورية لجسم المرأة الحامل أثناء الحمل والرضاعة .
ويزداد احتياج جسم الحامل بدرجة أكبر من غيرها إلى استهلاك معدلات كبيرة من الحديد نتيجة احتياجها بدرجة كبيرة إلى الهموغلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى الجنين ، وبالإضافة إلى الحليب المدعم بالحديد، فهناك أيضاً أنواع أخرى من الطعام الغني بالحديد مثل البيض ، الخبز المصنوع من القمح ، الفواكه المجففة ، والأطعمة التي تحتوي على أنواع الحبوب المختلفة ، أما الفيتامينات فهي ضرورية أيضاً لنمو الجنين لاسيما فيتامينات (a, B,c, D, K, E ) ، فالثيامين ، والريبوفلافين والنياسين ضمن مجموعة فيتامين B هي من العوامل المساعدة في نمو الجنين، بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للعمليات الحيوية أثناء مرحلة النمو والحضانة.
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: قسم الطفل و المرأة المسلمة والسعادة الاسريه
http://ift.tt/1pxSIRg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb