حياة نيلسون مانديلا المناضل
حياة نيلسون مانديلا المناضل
ولد روليهلاهلا مانديلا، نجل الزعيم القبلي "ثيمبو" في "مفيزو" في مقاطعة "كيب الشرقية" في جنوب إفريقيا في 18 يوليو/ تموز عام 1918. كان أول طفل في العائلة يتلقى تعليما. وفي المدرسة أطلق عليه إسم "نيلسون". وكان حينها من المعتاد إطلاق أسماء إنجليزية على التلاميذ. فر إلى جوهانسبيرغ عام 1941 لتفادي زواج مرتب سلفا. وهناك، التقى وولتر سيسولو الذي ساعده في الحصول على وظيفة بشركة ويتكن سيدلسكي وايدلمان للمحاماة. وانضم كذلك إلى المؤتمر الوطني الإفريقي.
محاكمة الخيانة العظمى
1956
تأهل مانديلا لممارسة المحاماة، وفي عام 1952 أسس أول شركة للمحاماة يديرها محامون سود مع أوليفر تامبو. وطلب حزب المؤتمر الوطني الإفريقي من مانديلا تنظيم نشاط سري، خوفا من نظام الفصل العنصري. واعتقل مانديلا عام 1956 ووجهت إليه تهمة الخيانة العظمى مع 155 آخرين. واستمرت المحاكمة أربع سنوات ونصف. وأسقطت عنه التهمة لاحقا. وفي عام 1958 تزوج مانديلا للمرة الثانية من ويني ماديكيزيلا.
أخيرا حر
1990
بدأ المجتمع الدولي تدريجيا في تشديد العقوبات التي فرضت ضد نظام الفصل العنصري (الابارتهايد) لأول مرة في عام 1967. وأدى الضغط بحلول عام 1990 إلى رفع الرئيس فريدريك ويليام دي كليرك للحظر عن نشاط حزب المؤتمر الوطني. وفي 11 فبراير/شباط 1990 أطلق سراح مانديلا بعد أن قضى 27 عاما في السجن. وحيت الجماهير المحتشدة أمام السجن مانديلا وزوجته وهما يغادرانه. وقد انتخب مانديلا رئيسا للحزب في أول مؤتمر عقده في العام التالي. وبدأت المحادثات في جنوب إفريقيا لبناء نظام ديمقراطي قائم على التعددية العرقية.
جائزة نوبل
1993
في عام 1993 حصل كل من مانديلا ورئيس جنوب افريقيا السابق فريدريك ويليام دي كليرك على جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهودهما الهادفة لإرساء الاستقرار في جنوب افريقيا. وقالت لجنة الجائزة إن الرجلين قدما "إسهاما رائعا للسلام". وقال مانديلا في كلمة القاها عقب قبوله الجائزة "سنفعل ما بوسعنا للمساهمة بتجديد عالمنا".
الرئيس
1994
في عام 1994، وللمرة الأولى في تاريخ جنوب إفريقيا، أدلى السكان بمختلف أعراقهم بأصواتهم في انتخابات ديمقراطية. وفاز حزب المؤتمر الوطني وأصبح مانديلا رئيسا للبلاد. ووجه مانديلا كلمة إلى الجماهير في حفل تنصيبه يوم 10 مايو/أيار 1994 قال فيها "لتحكم الحرية، ليبارك الله إفريقيا". وكانت أصعب المشاكل أمام مانديلا مساكن الأحياء الفقيرة الآخذة في الانتشار بالمدن الكبرى. واضطلع نائبه ثابو مبيكي بتصريف الشؤون اليومية للحكومة بينما تفرغ مانديلا للترويج لبلاده في الخارج.
العودة من روبين
1995
ولإحياء الذكرى الخامسة لإطلاق سراحه، زار مانديلا سجن جزيرة روبين الذي أمضى فيه 18 عاما. وقام مانديلا بالزيارة في عام 1995 بصحبة آخرين من النزلاء السابقين بالسجن الذي كان يكره الكثير من سجنائه على القيام بأعمال شاقة. ويقال إن رئتي مانديلا تضررتا بسبب العمل في مقلع الأحجار في السجن.
"لا تتصلوا بي"
2004
تنحى مانديلا من رئاسة حزب المؤتمر الوطني في عام 1997 وقاد خلفه ثابو مبيكي الحزب للفوز في الانتخابات التي أجريت في 1999. وفي عيد ميلاده الثمانين، تزوج مانديلا غراسا ماشيل، وهو زواجه الثالث. وأصبح مانديلا أرفع سفراء جنوب إفريقيا حيث خاض حملة لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) وساعد في فوز بلاده بتنظيم كأس العالم في 2010. وفي عام 2004 أعلن انسحابه من الحياة العامة. وقال للصحفيين مازحا "لا تتصلوا بي، سأتصل أنا بكم".
عاش نيلسون مانديلا الذي استحق بجدارة صفة الزعيم العالمي حياة زاخرة بالنضال من أجل المساواة والعدالة، عانى فيها قسوة النظام العنصري لكنه صمد حتى تحقق حلمه في انهيار هذا النظام
منقول
حياة نيلسون مانديلا المناضل
ولد روليهلاهلا مانديلا، نجل الزعيم القبلي "ثيمبو" في "مفيزو" في مقاطعة "كيب الشرقية" في جنوب إفريقيا في 18 يوليو/ تموز عام 1918. كان أول طفل في العائلة يتلقى تعليما. وفي المدرسة أطلق عليه إسم "نيلسون". وكان حينها من المعتاد إطلاق أسماء إنجليزية على التلاميذ. فر إلى جوهانسبيرغ عام 1941 لتفادي زواج مرتب سلفا. وهناك، التقى وولتر سيسولو الذي ساعده في الحصول على وظيفة بشركة ويتكن سيدلسكي وايدلمان للمحاماة. وانضم كذلك إلى المؤتمر الوطني الإفريقي.
محاكمة الخيانة العظمى
1956
تأهل مانديلا لممارسة المحاماة، وفي عام 1952 أسس أول شركة للمحاماة يديرها محامون سود مع أوليفر تامبو. وطلب حزب المؤتمر الوطني الإفريقي من مانديلا تنظيم نشاط سري، خوفا من نظام الفصل العنصري. واعتقل مانديلا عام 1956 ووجهت إليه تهمة الخيانة العظمى مع 155 آخرين. واستمرت المحاكمة أربع سنوات ونصف. وأسقطت عنه التهمة لاحقا. وفي عام 1958 تزوج مانديلا للمرة الثانية من ويني ماديكيزيلا.
أخيرا حر
1990
بدأ المجتمع الدولي تدريجيا في تشديد العقوبات التي فرضت ضد نظام الفصل العنصري (الابارتهايد) لأول مرة في عام 1967. وأدى الضغط بحلول عام 1990 إلى رفع الرئيس فريدريك ويليام دي كليرك للحظر عن نشاط حزب المؤتمر الوطني. وفي 11 فبراير/شباط 1990 أطلق سراح مانديلا بعد أن قضى 27 عاما في السجن. وحيت الجماهير المحتشدة أمام السجن مانديلا وزوجته وهما يغادرانه. وقد انتخب مانديلا رئيسا للحزب في أول مؤتمر عقده في العام التالي. وبدأت المحادثات في جنوب إفريقيا لبناء نظام ديمقراطي قائم على التعددية العرقية.
جائزة نوبل
1993
في عام 1993 حصل كل من مانديلا ورئيس جنوب افريقيا السابق فريدريك ويليام دي كليرك على جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهودهما الهادفة لإرساء الاستقرار في جنوب افريقيا. وقالت لجنة الجائزة إن الرجلين قدما "إسهاما رائعا للسلام". وقال مانديلا في كلمة القاها عقب قبوله الجائزة "سنفعل ما بوسعنا للمساهمة بتجديد عالمنا".
الرئيس
1994
في عام 1994، وللمرة الأولى في تاريخ جنوب إفريقيا، أدلى السكان بمختلف أعراقهم بأصواتهم في انتخابات ديمقراطية. وفاز حزب المؤتمر الوطني وأصبح مانديلا رئيسا للبلاد. ووجه مانديلا كلمة إلى الجماهير في حفل تنصيبه يوم 10 مايو/أيار 1994 قال فيها "لتحكم الحرية، ليبارك الله إفريقيا". وكانت أصعب المشاكل أمام مانديلا مساكن الأحياء الفقيرة الآخذة في الانتشار بالمدن الكبرى. واضطلع نائبه ثابو مبيكي بتصريف الشؤون اليومية للحكومة بينما تفرغ مانديلا للترويج لبلاده في الخارج.
العودة من روبين
1995
ولإحياء الذكرى الخامسة لإطلاق سراحه، زار مانديلا سجن جزيرة روبين الذي أمضى فيه 18 عاما. وقام مانديلا بالزيارة في عام 1995 بصحبة آخرين من النزلاء السابقين بالسجن الذي كان يكره الكثير من سجنائه على القيام بأعمال شاقة. ويقال إن رئتي مانديلا تضررتا بسبب العمل في مقلع الأحجار في السجن.
"لا تتصلوا بي"
2004
تنحى مانديلا من رئاسة حزب المؤتمر الوطني في عام 1997 وقاد خلفه ثابو مبيكي الحزب للفوز في الانتخابات التي أجريت في 1999. وفي عيد ميلاده الثمانين، تزوج مانديلا غراسا ماشيل، وهو زواجه الثالث. وأصبح مانديلا أرفع سفراء جنوب إفريقيا حيث خاض حملة لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) وساعد في فوز بلاده بتنظيم كأس العالم في 2010. وفي عام 2004 أعلن انسحابه من الحياة العامة. وقال للصحفيين مازحا "لا تتصلوا بي، سأتصل أنا بكم".
عاش نيلسون مانديلا الذي استحق بجدارة صفة الزعيم العالمي حياة زاخرة بالنضال من أجل المساواة والعدالة، عانى فيها قسوة النظام العنصري لكنه صمد حتى تحقق حلمه في انهيار هذا النظام
منقول
http://www.almosaafer.com/vb/showthread.php?t=79827&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb