حمزة بن عبد المطلب
أسد الله وسيّد الشهداء
- بين التردد واليقين
كان حمزة يحمل عقلا نافذا، وضميرا مستقيما..
كيف أعلن اسلامه ومتى..؟انه قد تسرع فى هذا الاعلان
لقد أعلنه في لحظات الحميّة، والغضب، والانفعال..
لقد ساءه أن يساء الى ابن اخيه، ويظلم دون أن يجد له ناصرا، فيغضب له، وأخذته الحميّة لشرف بني هاشم، فشجّ رأس أبي جهل وصرخ في وجهه باسلامه...
ولكن هل هذا هو الطريق الأمثل لك يغادر الانسان دين آبائه وقومه... دين الدهور والعصور.. ثم يستقبل دينا جديدا لم يختبر بعد تعاليمه، ولا يعرف عن حقيقته الا قليلا..
صحيح أنه لا يشك لحظة في صدق محمد ونزاهة قصده..
ولكن أيمكن أن يستقبل امرؤ دينا جديدا، بكل ما يفرضه من مسؤوليات وتبعات، في لحظة غضب، مثلما صنع حمزة الآن..؟؟؟
وشرع يفكّر.. وقضى أياما، لا يهدأ له خاطر.. وليالي لا يرقأ له فيها جفن..
وعجب حمزة كيف يتسنى لانسان أن يغادر دين آبائه بهذه السهولة وهذه السرعة.. وندم على ما فعل.. ولكنه واصل رحلة العقل.. ولما رأى أن العقل وحده لا يكفي لجأ الى الغيب بكل اخلاصه وصدقه..
فنطلق الى الكعبة كى يطوف
ولنصغ اليه وهو يروي بقية النبأ فيقول:
".. ثم أدركني الندم على فراق دين آبائي وقومي.. وبت من الشك في أمر عظيم، لا أكتحل بنوم..
ثم أتيت الكعبة، وتضرّعت الى الله أن يشرح صدري للحق، ويذهب عني الريب.. فاستجاب الله لي وملأ قلبي يقينا
وذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما كان من أمري، فدع الله أن يثبت قلبي على دينه
....وهكذا أسلم حمزة اسلام اليقين
وأعز الله الاسلام بحمزة..
ووقف شامخا قويا يذود عن رسول الله، وعن المستضعفين من أصحابه..
والحديث باقى عن حمزة بن عبد المطلب
الذى يصنع الأعاجيب
رضى الله عنه
أسد الله وسيّد الشهداء
- بين التردد واليقين
كان حمزة يحمل عقلا نافذا، وضميرا مستقيما..
كيف أعلن اسلامه ومتى..؟انه قد تسرع فى هذا الاعلان
لقد أعلنه في لحظات الحميّة، والغضب، والانفعال..
لقد ساءه أن يساء الى ابن اخيه، ويظلم دون أن يجد له ناصرا، فيغضب له، وأخذته الحميّة لشرف بني هاشم، فشجّ رأس أبي جهل وصرخ في وجهه باسلامه...
ولكن هل هذا هو الطريق الأمثل لك يغادر الانسان دين آبائه وقومه... دين الدهور والعصور.. ثم يستقبل دينا جديدا لم يختبر بعد تعاليمه، ولا يعرف عن حقيقته الا قليلا..
صحيح أنه لا يشك لحظة في صدق محمد ونزاهة قصده..
ولكن أيمكن أن يستقبل امرؤ دينا جديدا، بكل ما يفرضه من مسؤوليات وتبعات، في لحظة غضب، مثلما صنع حمزة الآن..؟؟؟
وشرع يفكّر.. وقضى أياما، لا يهدأ له خاطر.. وليالي لا يرقأ له فيها جفن..
وعجب حمزة كيف يتسنى لانسان أن يغادر دين آبائه بهذه السهولة وهذه السرعة.. وندم على ما فعل.. ولكنه واصل رحلة العقل.. ولما رأى أن العقل وحده لا يكفي لجأ الى الغيب بكل اخلاصه وصدقه..
فنطلق الى الكعبة كى يطوف
ولنصغ اليه وهو يروي بقية النبأ فيقول:
".. ثم أدركني الندم على فراق دين آبائي وقومي.. وبت من الشك في أمر عظيم، لا أكتحل بنوم..
ثم أتيت الكعبة، وتضرّعت الى الله أن يشرح صدري للحق، ويذهب عني الريب.. فاستجاب الله لي وملأ قلبي يقينا
وذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما كان من أمري، فدع الله أن يثبت قلبي على دينه
....وهكذا أسلم حمزة اسلام اليقين
وأعز الله الاسلام بحمزة..
ووقف شامخا قويا يذود عن رسول الله، وعن المستضعفين من أصحابه..
والحديث باقى عن حمزة بن عبد المطلب
الذى يصنع الأعاجيب
رضى الله عنه
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المنتدى الاسلامى
http://ift.tt/1iHijkd
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb