"صلاة التراويــــــــــــــح"
من السنن التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان، صلاة التراويح، التي اتفق أهل العلم على أنها سنة مؤكدة في هذا الشهر الكريم،
فضلها من قام رمضان ايمان واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه {متفق عليه}
من قام= من احيا لياليه بصلاة التراويح والذكر والاستغفار والدعاء وقراءة القرآن
ايمانا = تصديقا بما وعد الله الصائم من الاجر باخلاص العمل لوجه الله
احتسابا = اى محتسباً مدخراً الاجر عند الله تعالى لا عند غيره
ذنبة = الذنوب المتعلقة بحقوق الله لا الذنوب المتعلقة بحقوق العباد {فتلك تتوقف على ابراء الذمة والمسامحة}
سميت صلاة التراويح
بذلك لأن الناس كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل ترويحتين{ تسليمتين}، كما قال الحافظ ابن حجر، وتعرف كذلك بقيام رمضان.
وفي بعض البلاد الإسلامية تقليد في استراحة بين ركعات القيام تلقى موعظة وتذكرة على المصلين ليتفقهوا في أمور دينهم وتذكرة من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وصلاة التراويح ترقى بروحانيات المؤمن وتغيظ الشيطان وحزبه.
يمكن صلاته فى جماعة او على انفراد فى المسجد او فى البيت – صلاها النبى صلى الله عليه وسلم فى جماعة ثلاث مرات فقط
وأما وقتها
فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر
أما عن عدد ركعاتها
فهى ثمانى ركعات بخلاف الشفع والوتر كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين سُئلت عن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" متفق عليه، ولكن هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة عليه، وإن كان المحافظة على العدد الذي جاءت به السنة مع التأني والتطويل الذي لا يشق على الناس أفضل وأكمل.
ملحوظه
قولها يصلى اربع لا ينافى انه كان يسلم بعد كل ركعتين وذلك لحديث عمر ان النبى صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الليل مثنى مثنى فان خفت الصبح فاوتر واحدة" متفق عليه
استمرت صلاة التراويح احدى عشر ركعة يطيلون فيها القراءة ايام النبى صلى الله عليه وسلم وفى خلافة سيدنا ابى بكر الصديق
فى خلافة سيدنا عمر ثقل على الناس الوقوف لطول القراءة فزاد سيدنا عمر عدد ركعاتها الى 20 ركعة + ركعتين شفع وركعة وتر {23ركعة}
كان اهل مكة يطوفون حول الكعبة {سبعة اشواط}بين كل تروحتين {كل 4 ركعات} ما عد ا الاخرتين {اى اربع مرات طواف}
فاخذ اهل المدينة يصلون 4 ركعات مقابل كل مرة يطوف فيها اهل مكة لمساواتهم فى الثواب {اى16 ركعة زائدة } فاصبح اهل مكة يصلون20 ركعةو ركعتين شفع وركعة وتر {23ركعة} واهل المدين يصلون 36ركعة وركعتين شفع وركعة وتر {39ركعة}
من المسائل الخلافية
حمل المصحف والقراءة منه اثناء الصلاة ----------- لا تستحب فى صلاة الجماعة تادبا
الدعاء والذكر بين كل تروحتين --------- استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه {3مرات}
اللهم انى اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك, اللهم انى اسالك الجنة واعوذ بك من النار {3 مرات} سورة الاخلاص {3 مرات}
وصلى الله عليه وسلم
من السنن التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان، صلاة التراويح، التي اتفق أهل العلم على أنها سنة مؤكدة في هذا الشهر الكريم،
فضلها من قام رمضان ايمان واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه {متفق عليه}
من قام= من احيا لياليه بصلاة التراويح والذكر والاستغفار والدعاء وقراءة القرآن
ايمانا = تصديقا بما وعد الله الصائم من الاجر باخلاص العمل لوجه الله
احتسابا = اى محتسباً مدخراً الاجر عند الله تعالى لا عند غيره
ذنبة = الذنوب المتعلقة بحقوق الله لا الذنوب المتعلقة بحقوق العباد {فتلك تتوقف على ابراء الذمة والمسامحة}
سميت صلاة التراويح
بذلك لأن الناس كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل ترويحتين{ تسليمتين}، كما قال الحافظ ابن حجر، وتعرف كذلك بقيام رمضان.
وفي بعض البلاد الإسلامية تقليد في استراحة بين ركعات القيام تلقى موعظة وتذكرة على المصلين ليتفقهوا في أمور دينهم وتذكرة من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وصلاة التراويح ترقى بروحانيات المؤمن وتغيظ الشيطان وحزبه.
يمكن صلاته فى جماعة او على انفراد فى المسجد او فى البيت – صلاها النبى صلى الله عليه وسلم فى جماعة ثلاث مرات فقط
وأما وقتها
فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر
أما عن عدد ركعاتها
فهى ثمانى ركعات بخلاف الشفع والوتر كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين سُئلت عن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" متفق عليه، ولكن هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة عليه، وإن كان المحافظة على العدد الذي جاءت به السنة مع التأني والتطويل الذي لا يشق على الناس أفضل وأكمل.
ملحوظه
قولها يصلى اربع لا ينافى انه كان يسلم بعد كل ركعتين وذلك لحديث عمر ان النبى صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الليل مثنى مثنى فان خفت الصبح فاوتر واحدة" متفق عليه
استمرت صلاة التراويح احدى عشر ركعة يطيلون فيها القراءة ايام النبى صلى الله عليه وسلم وفى خلافة سيدنا ابى بكر الصديق
فى خلافة سيدنا عمر ثقل على الناس الوقوف لطول القراءة فزاد سيدنا عمر عدد ركعاتها الى 20 ركعة + ركعتين شفع وركعة وتر {23ركعة}
كان اهل مكة يطوفون حول الكعبة {سبعة اشواط}بين كل تروحتين {كل 4 ركعات} ما عد ا الاخرتين {اى اربع مرات طواف}
فاخذ اهل المدينة يصلون 4 ركعات مقابل كل مرة يطوف فيها اهل مكة لمساواتهم فى الثواب {اى16 ركعة زائدة } فاصبح اهل مكة يصلون20 ركعةو ركعتين شفع وركعة وتر {23ركعة} واهل المدين يصلون 36ركعة وركعتين شفع وركعة وتر {39ركعة}
من المسائل الخلافية
حمل المصحف والقراءة منه اثناء الصلاة ----------- لا تستحب فى صلاة الجماعة تادبا
الدعاء والذكر بين كل تروحتين --------- استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه {3مرات}
اللهم انى اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك, اللهم انى اسالك الجنة واعوذ بك من النار {3 مرات} سورة الاخلاص {3 مرات}
وصلى الله عليه وسلم
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المنتدى الاسلامى
http://ift.tt/VNnEm2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb