مهاتير محمد حادث الطائرة الأكثر غموضاً وهو ما لم يحدث من قبل "لأي شخص ولأي دولة ولأي طائرة"
مهاتير محمد حادث الطائرة الأكثر غموضاً وهو ما لم يحدث من قبل "لأي شخص ولأي دولة ولأي طائرة"
والعلاقات بين ماليزيا والصين لن تتأثر بهذه الحادثة
بوتراجايا (شينخوا)
صرح رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء الصينية ((شينخوا)) يوم الإثنين الماضي بأن العلاقات بين الصين وماليزيا لن تتضرر بحادث الطائرة المفقودة ام اتش370.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة الصينية "على دراية تامة" بكافة المعلومات المتعلقة بعملية البحث والإنقاذ، مضيفا أن ماليزيا تبذل قصارى جهدها.
وقال إن من الطبيعي أن يشعر أقارب ركاب الطائرة المنكوبة بالحزن والقلق حول الحادث، لكن العلاقات بين الحكومتين "لن تتأثر" بسبب هذا الحادث.
ودافع مهاتير محمد عن الجهود التي بذلتها الحكومة الماليزية في التعامل مع الحادث، وقال إنهم يفعلون "كل ما في وسعهم".
وقال "في حالة طائرة اير فرانس استغرق الأمر عامين قبل العثور على الصندوق الأسود" وأضاف أن حادث الطائرة ام اتش370 أكثر غموضا حيث اختفت الطائرة دون وجود معلومات كافية عن مكانها وهو ما لم يحدث من قبل "لأي شخص ولأي دولة ولأي طائرة".
وقال "لقد قام الماليزيون بكل ما في وسعهم وليس لديهم أي سبب يمنععهم من إخبار الآخرين بما توصلوا له. إنهم يرغبون في حل تلك المشكلة لأن الأمر هام لماليزيا"، وأضاف أن الحكومة أعلنت كل ما لديها من معلومات.
وأعرب عن اعتقاده بأن عملية البحث ستستغرق وقتا طويلا نظرا لعدم وجود مؤشرات واضحة على مكان وجود الطائرة.
وفيما يتعلق بالجهود الدولية المشتركة في عملية البحث قال مهاتير "إن مشاركة 26 دولة في عملية البحث لا يرجع فقط لأسباب إنسانية وانما أيضا لمعرفة ما حدث".
وأضاف "لأن هذا حدث لهذه الطائرة فقد يحدث لطائرات أخرى ولذلك يريدون معرفة ما الذي حدث كي نتأكد من انه لن يتكرر".
وتعليقا على دور الصين في عملية البحث أشاد مهاتير بتعاون الحكومة الصينية، وقال إن الصين قامت بإرسال طائرات وسفن وتفعل كل ما يمكن فعله.
وبالحديث عن تأثير حادث الطائرة على الاقتصاد الماليزي قال "سيتأثر الاقتصاد الماليزي بشكل طفيف في البداية فقط".
وأعرب عن اعتقاده بأن ماليزيا ستواصل استقبال الكثير من السائحين وأنه سيتم استخدام الخطوط الجوية الماليزية بنطاق أوسع عن ذي قبل.
يوافق العام الحالي الذكرى الأربعين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا والصين، وقال مهاتير "خلال الأربعين عاما الأخيرة تقدمت الصين لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم وهذا أمر هام لماليزيا".
وأشار إلى أن "ماليزيا هي أكبر شريك تجاري للصين في منطقة جنوب شرق آسيا،لكننا يمكن أن نفعل ما هو أفضل من ذلك"، مضيفا أن البلدين في حاجة لتعاون أكبر بينهما في العديد من المجالات الأخرى.
مهاتير محمد حادث الطائرة الأكثر غموضاً وهو ما لم يحدث من قبل "لأي شخص ولأي دولة ولأي طائرة"
والعلاقات بين ماليزيا والصين لن تتأثر بهذه الحادثة
بوتراجايا (شينخوا)
صرح رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء الصينية ((شينخوا)) يوم الإثنين الماضي بأن العلاقات بين الصين وماليزيا لن تتضرر بحادث الطائرة المفقودة ام اتش370.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة الصينية "على دراية تامة" بكافة المعلومات المتعلقة بعملية البحث والإنقاذ، مضيفا أن ماليزيا تبذل قصارى جهدها.
وقال إن من الطبيعي أن يشعر أقارب ركاب الطائرة المنكوبة بالحزن والقلق حول الحادث، لكن العلاقات بين الحكومتين "لن تتأثر" بسبب هذا الحادث.
ودافع مهاتير محمد عن الجهود التي بذلتها الحكومة الماليزية في التعامل مع الحادث، وقال إنهم يفعلون "كل ما في وسعهم".
وقال "في حالة طائرة اير فرانس استغرق الأمر عامين قبل العثور على الصندوق الأسود" وأضاف أن حادث الطائرة ام اتش370 أكثر غموضا حيث اختفت الطائرة دون وجود معلومات كافية عن مكانها وهو ما لم يحدث من قبل "لأي شخص ولأي دولة ولأي طائرة".
وقال "لقد قام الماليزيون بكل ما في وسعهم وليس لديهم أي سبب يمنععهم من إخبار الآخرين بما توصلوا له. إنهم يرغبون في حل تلك المشكلة لأن الأمر هام لماليزيا"، وأضاف أن الحكومة أعلنت كل ما لديها من معلومات.
وأعرب عن اعتقاده بأن عملية البحث ستستغرق وقتا طويلا نظرا لعدم وجود مؤشرات واضحة على مكان وجود الطائرة.
وفيما يتعلق بالجهود الدولية المشتركة في عملية البحث قال مهاتير "إن مشاركة 26 دولة في عملية البحث لا يرجع فقط لأسباب إنسانية وانما أيضا لمعرفة ما حدث".
وأضاف "لأن هذا حدث لهذه الطائرة فقد يحدث لطائرات أخرى ولذلك يريدون معرفة ما الذي حدث كي نتأكد من انه لن يتكرر".
وتعليقا على دور الصين في عملية البحث أشاد مهاتير بتعاون الحكومة الصينية، وقال إن الصين قامت بإرسال طائرات وسفن وتفعل كل ما يمكن فعله.
وبالحديث عن تأثير حادث الطائرة على الاقتصاد الماليزي قال "سيتأثر الاقتصاد الماليزي بشكل طفيف في البداية فقط".
وأعرب عن اعتقاده بأن ماليزيا ستواصل استقبال الكثير من السائحين وأنه سيتم استخدام الخطوط الجوية الماليزية بنطاق أوسع عن ذي قبل.
يوافق العام الحالي الذكرى الأربعين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا والصين، وقال مهاتير "خلال الأربعين عاما الأخيرة تقدمت الصين لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم وهذا أمر هام لماليزيا".
وأشار إلى أن "ماليزيا هي أكبر شريك تجاري للصين في منطقة جنوب شرق آسيا،لكننا يمكن أن نفعل ما هو أفضل من ذلك"، مضيفا أن البلدين في حاجة لتعاون أكبر بينهما في العديد من المجالات الأخرى.
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المسافر العربى للاخبار العالميه والمحليه
http://ift.tt/1eYqDQC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb