ابوبكر الصديق
و الخـــــــــلافه
و اجتمعت الانصار فى سقيفة بنى سعد يتشاورون فى امر الخلافة فلما علم ابو بكر بذلك اخذ عمر بن الخطاب وذهب اليهم فقالت الانصار منا امير ومنكم امير فقال عمر سيفان فى غمد واحد اذا لا يصطحبان يا معشر الانصار الستم تعلمون ان رسول الله{صلى الله عليه وسلم} امر ابا بكر ان يؤم الناس قالوا بلى قال فايكم تطيب نفسه ان يتقدم ابا بكر قالت الانصار نعوذ بالله ان نتقدم ابا بكر ثم اخذ بيد ابى بكر
فقال من له هذه الثلاث "اذا يقول لصاحبه اذ هما فى الغار لاتحزن ان الله معنا " ثم بايعه فكان عمربن الخطاب اول من بايع ابا بكر ثم بايع بعده الناس من الانصار والمهاجرين ثم تلاهم مبايعة العامة فقام رضى الله عنه على المنبر فحمد الله واثنى عليه بما هو اهله ثم قال اما بعد ايها الناس فانى قد وليت عليكم ولست بخيركم ، ، فإن أحسنت فأعينوني ؛ وإن أسأت فقوموني ؛ الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ؛ أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم . ومن اهم المواقف التى حفظت الاسلام ووحدة الامة موقفه رضى الله عنه فى حروب الردة التى كان قد امر بها ولما ناقشه فيها سيدنا عمر قائلا كيف تقاتل الناس
وقد قال رسول الله{صلى الله عليه وسلم}
امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه.
فقال والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا... يؤدونه الى رسول الله لقاتلهم على منعه
فقال عمر فوالله ما هو الا ان رايت الله قد شرح صدر ابى بكر للقتال فعرفت انه الحق
والحديث القادم باذن الله
مع ابوبكر الصديق
وحروب الردة
رضى الله عنه
و الخـــــــــلافه
و اجتمعت الانصار فى سقيفة بنى سعد يتشاورون فى امر الخلافة فلما علم ابو بكر بذلك اخذ عمر بن الخطاب وذهب اليهم فقالت الانصار منا امير ومنكم امير فقال عمر سيفان فى غمد واحد اذا لا يصطحبان يا معشر الانصار الستم تعلمون ان رسول الله{صلى الله عليه وسلم} امر ابا بكر ان يؤم الناس قالوا بلى قال فايكم تطيب نفسه ان يتقدم ابا بكر قالت الانصار نعوذ بالله ان نتقدم ابا بكر ثم اخذ بيد ابى بكر
فقال من له هذه الثلاث "اذا يقول لصاحبه اذ هما فى الغار لاتحزن ان الله معنا " ثم بايعه فكان عمربن الخطاب اول من بايع ابا بكر ثم بايع بعده الناس من الانصار والمهاجرين ثم تلاهم مبايعة العامة فقام رضى الله عنه على المنبر فحمد الله واثنى عليه بما هو اهله ثم قال اما بعد ايها الناس فانى قد وليت عليكم ولست بخيركم ، ، فإن أحسنت فأعينوني ؛ وإن أسأت فقوموني ؛ الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ؛ أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم . ومن اهم المواقف التى حفظت الاسلام ووحدة الامة موقفه رضى الله عنه فى حروب الردة التى كان قد امر بها ولما ناقشه فيها سيدنا عمر قائلا كيف تقاتل الناس
وقد قال رسول الله{صلى الله عليه وسلم}
امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه.
فقال والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا... يؤدونه الى رسول الله لقاتلهم على منعه
فقال عمر فوالله ما هو الا ان رايت الله قد شرح صدر ابى بكر للقتال فعرفت انه الحق
والحديث القادم باذن الله
مع ابوبكر الصديق
وحروب الردة
رضى الله عنه
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المنتدى الاسلامى
http://ift.tt/1wtwd4Z
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb