مدينة كان الفرنسية , السياحة في مدينة كان الفرنسية

مدينة كان الفرنسية , السياحة في مدينة كان الفرنسية

مدينة كان الفرنسية , السياحة في مدينة كان الفرنسية

كان أو بالفرنسية (Cannes) مدينة فرنسية تطل على البحر الأبيض المتوسط تقع في الجنوب بالقرب من مدينة نيس، وتقع بالتحديد في منطقة الريفيرا الفرنسية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 72 ألف نسمة. عُرفت كان بكونها مركز سياحي للطبقات الراقية، بالإضافة لاستضافتها “مهرجان كان السينمائي” خلال شهر مايو من كل عام، كما تشتهر بأنها موطن أسواق البرامج التلفزيونية والعديد من المعارض والمهرجانات الأخرى.

تسطع الشمس دوماً وتتلألأ النجوم، وتبدو متألقة في سماء هذه المدينة الصغيرة، وكأنها تنذر باقتراب موسم الذروة الذي تستضيف فيه وعلى مدى أسابيع وشهور عدد كبير من المهرجانات والمعارض والفعاليات الدولية. وعلى الرغم من أن مدينة كان أقل بكثير من حيث المساحة والأهمية من مدينة نيس، ألا أنها تسرق الأضواء وتظهر دائماً على السطح لما لها من مكانة بارزة على خارطة السياحة العالمية.





ومنذ أن استوطن النبلاء البريطانيون المدينة في عام 1830، والتي كانت آنذاك مجرد قرية صغيرة لصيد الأسماك، تغيرت ملامحها وأعادت تشكيل صورتها لتبدو في أجمل صورها العصرية الآن. وفي غضون الأعوام الماضية ظل الإنجاز الحقيقي للمدينة يتجسد في مهرجانها السينمائي الذي يستمر لأسبوعين كل عام.





ويزخر خليج كان بأمجاده التاريخية، وهنالك العديد من الشواطئ الرملية الواقعة على امتداده، بجانب كونها قبلة للفن والثقافة فتتضافر فيها مختلف مكونات السياحة العصرية.

البساط الأحمر الذي يستقبل ضيوف المهرجان السينمائي في كان كل عام

وخلال موسم الصيف لا يتألف زوار كان من أساطير السينما والأثرياء الروس أو أقطاب المال والأعمال في الشرق الأوسط، فهناك شريحة سكانية أخرى من الأشخاص العاديين يعدون بالآلاف. لذلك تظل كافة الفنادق العالمية الفاخرة بالمدينة مكتظة بالنزلاء من مختلف الجنسيات وتعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، وهو ما ينسحب أيضا على المتاجر الكبرى والبوتيكات الطموحة. وهكذا فإن قصة هذه البلدة الصغيرة المتواضعة في جنوب فرنسا تظل تجذب دوماً اهتمام العالم بأسره.





لعل ما يدعو للغرابة والدهشة أنه وعلى الرغم من أنها عاصمة العالم لسياحة المهرجانات السينمائية، إلا أن هنالك القليل من الأشياء التي يمكن أن تفعلها في كان ذاتها. لهذا يمكن أن تطلق لنفسك العنان للقيام بما يحلو لك أن تفعله من قبيل القيام بجولات سيرا على الأقدام ، أو التسوق أوالاستفادة الكاملة من إمكانيات شاطئ فارنينتي الهائلة (farniente)، وقبل تناول الطعام والشراب سيكون قضاء أمسية رائعة خياراً مثالياً بلا شك. أضف إلى ذلك أن باستطاعتك زيارة بعض الوجهات السياحية الشهيرة بالمدينة والتي يجب أن يشملها برنامج زيارتك وفي مقدمتها ما يلي:





شارع لاكروازيت









شارع لاكروازيت.. اختيار رائع للنزهات في كان





يعد شارع لاكروازيت Croisette الذي تكتنفه أشجار النخيل من الجهة البحرية ويمتد حول الخليج اختياراً مناسباً للقيام بنزهة رائعة لاسيما في وقت المهرجان السينمائي حيث يمكنك رؤية البعض من المشاهير ونجوم السينما العالمية. كما سترى الشباب والعائلات والسيدات برفقة كلابهن المدللة وغيرها من المشاهد التي تثير الإعجاب والاهتمام لدى الزائرين للمدينة، وسرعان ما يتولد لديك ذلك الشعور بأن المدينة تستقبل الجميع استقبالاً فخماً لا يقل أهمية عن ذلك الذي يحظى به الملوك والنجوم والشخصيات العالمية.





قصر المهرجانات







على الرغم من شهرة البساط الأحمر التي اكتسبه









جانب من قصر المهرجانات في مدينة كان





ا خلال المهرجان السينمائي السنوي، إلا أن قصر المهرجانات يتميز بطرازه المعماري الفريد من نوعه والذي يبدو في تصميمه أقرب ما يكون إلى محطة للطاقة النووية. وفي الحقيقة لا يقل القصر جمالاً عن المعالم السياحية في كان مثل شاطئ البحر والأناقة والاحتفالات ونجوم السينما الذين يفدون من كل حدب وصوب. وتتاح الفرضة للزائرين لإلقاء نظره خاطفة على نجومهم المفضلين الذين يتوجهون إلى قصر المهرجان، بحيث يمكنك خلال فترات الليل أن تكون جنبا إلى جنب مع أكثر من نجم هوليودي لامع في مقهى المشاهير في فندق كارلتون المواجه لقصر المهرجان، أو في شارع انتيب الشهير بمتاجره التي فيها ما يرضي جميع الأذواق.





متحف دي لا كاستر





في أعلى تل سوكيت Suquet يقع هذا المتحف الرائع الذي يضم مجموعات نادرة من التحف واللوحات والقطع الفنية الثمينة، فضلاً عن قطع أثرية وآلات موسيقية ومصنوعات يدوية من القارات الخمس. وهذه المعروضات تستحق المشاهدة، وخصوصاً في يوم الأحد الأول من شهر نوفمبر إلى مارس، عندما تكون زيارة المتحف مجانية.





فنادق فخمة في كان





تعتبر سلسلة جراند بالاس من الفنادق هي الأكثر شهرة وفخامة على الإطلاق في كان والتي يفضلها كبار الشخصيات ونجوم السينما العالمية، وذلك إلى جانب العديد من الفنادق الأخرى مثل فندق ماجستيك، والذي لا يبعد عنه كثيرا فندق لا ماميزون، والذي كان في الأصل قصراً يعود بناؤه إلى القرن التاسع عشر وظل مفتوحا للجمهور. وهنالك أيضا فندق كارلتون، وفندق قصر ستيفاني (الذي يعرف الآن باسم فندق جي دبليو ماريوت

المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المسافر العربى المانيا وفرنسا

http://ift.tt/1kCWLZt