أحدث العروض للسفر الى ماليزيا 2016 للمسافرون العرب

21 مايو 2014

الآيات والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداً فَمِنْها



الآيات والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداً فَمِنْها









عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي : (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني {المتزوج الزانى} والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه مسلم.





وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله) رواه البخاري ومسلم.





من آذى مسلماً بغير حق فكأنما هدم بيت الله)





وقد نظر صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فقال" لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك"





، وفي الحديث الصحيح الذي يرويه النسائي في المجتبى عن معاوية رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : سمعته صلى الله عليه وسلم يخطب - يقول : (( كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أنْ يغفره إلاّ الرجلُ يقتلُ المؤمنَ متعمداً أو الرجل يموتُ كافرا}



*** فانظر الى قول الله تعالى عن عقاب القاتل: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء:93



انظر رحمك الله إلى ما ينتظر القاتل من عذاب وعقوبة، أربع عقوبات عظيمة كل واحدة منها توجل القلب وتفزع النفس وتزلزل الكيان



الأولى: جهنم خالداً فيها فياويله ما أصبره على نار جهنم وقد فضلت على نار الدنيا كلها بتسعة وستين جزءً، نار جهنم التي يستعيذ منها محمد الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر



العقوبة العظيمة الثانية التي تنتظر القاتل: غضب الله ... نعم وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وبئس ما حصل لنفسه من غضب الله العظيم عليه.



العقوبة الثالثة، ويالها من عقوبة: اللعن وَلَعَنَهُ ... ألا يدري القاتل ماهو اللعن؟ ألا يدري ما معنى وَلَعَنَهُ ؟ ... لعنه أي طرده الله وأبعده عن رحمته.



العقوبة الرابعة: وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً . الله أكبر ... الله أكبر ... ويل ... ثم ويل للقاتل المتعمد ... ويل له من هذه العقوبات ... النار ... وغضب الجبار ... واللعنة ... والعذاب العظيم.







، أيها المسلمون: لنزرع في قلوبنا وقلوب أبنائنا وجوب الانقياد لأمر الله وتعظيم ما عظم الله والوقوف عند حدود الله، فنعظم النفس التي حرم الله والتي هي أشد حرمة من حرمة بيت الله الحرام، ونقف عند أمر الله ونهيه فلا نزهق نفساً حرمها الله ولا نتعدى حداً حده الله.







*** وقد يزيد ذلك و يأسف له الخاطر ويألم له القلب أن يتكالب الأعداء على المسلمين ويتواطأوا على قتلهم وتشريدهم واضطهادهم وظلمهم؛



وفي المسلمين من لا يعرف شيئاً عن هذه المآسي والأحداث الدامية، أو لا يهتم بأمورهم وقضاياهم، ولعل العجب يزول إذا عرفنا أن أعداء الإسلام والمسلمين نجحوا في تقطيع أوصالنا وتفريق كلمتنا وتشتيت اهتماماتنا حتى أصبح البعض لا يفكر إلا في نفسه ولا يهتمّ إلا بأمر عيشه ورفاهيته، تاركاً كل هذه المآسي والأحزان خلف ظهره







فكل يوم يمر هنالك أرواح تزهق وبيوت تُحرق وآلام تتسع وجراحات تتفاقم



اللهم أنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم يا كاشف الهم ويا مفرج الكروب ويا من يجب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء نسألك لإخواننا في بورما وسوريا كل بلاد المسلمين النصر والإعانة، اللهم كن لهم ناصراً ، اللهم كن لهم ناصراً, يوم قلَّ فيه الناصر،



{ وصلى الله عليه وسلم }

الآيات والأحاديث تحريم القتل كثيرة 10300700_568987846552594_4631585766230572270_n.jpg






http://ift.tt/1thSFcP

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb