البكاء عند الاطفال
البكاء عند الاطفال
يعتبر البكاء الاستجابة الاولى للطفل والتي يعبر بواسطتها عن وجوده لحظة ولادته لهذا فإن البكاء وسيلة اتصال مهمة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة بين الطفل والعالم المحيط به ريثما يتعلم استجابات ومهارات سلوكية أخرى تمكنه من التعامل مع من حوله وتساعده في تحقيق رغباته والتعبير عنها إلا ان هذا السلوك قد يستمر ويثبت لدى الطفل ويبقى لديه الوسيلة الوحيدة للتعبير عما يرغب به وإبلاغ الاخرين عن حاجاته الفيزيولوجية والبيولوجية كالطعام والشراب والدفء وكذلك في التعبير عن انفعالاته ومشاعره الداخلية كالغضب والألم والاحباط والحزن..
فالبكاء يصبح مشكلة سلوكية إذا استمر الطفل في استخدامه الدائم والمفرط في التعبير عن رغباته والضغط على من حوله لتنفيذها..
وإن أسباب هذا السلوك كثيرة ومنها:
1ـ إما أن يكون هنالك إهمال للطفل ورغباته وعدم الاقتراب منه لتنفيذ حاجاته أو تعليمه أساليب أخرى لتعبير فيثبت أسلوب البكاء كأسلوب بدائي للتعبير عن عدم الفهم وهذا يحصل في حالات الحرمان العاطفي أو فقد الحنان..
2ـ أو يكون سببها بعض الخصوصية أو الحساسية في وضع الطفل أو مايسمى بالطفل المدلل حيث يضعف الوالدان أمام هذا البكاء ولا يستطيعان تحمل مايسقطه عليهما من مشاعر معاناة فيسارعان إلى تنفيذ ما يطلبه...
*أثر هذا السلوك على الوالدين:لهذا السلوك أثار سيئة على الوالدين حيث يخرجهم عن دورهم التربوي التقليدي ويقود بهم إما على العنف واستعمال الضرب لإسكات الطفل أو على التساهل وتقديم المزيد من التنازلات..
* أثر هذا السلوك على الطفل:
إن هذا السلوك يعود الطفل على الانانية وتجعل منه غير مهذب اجتماعيا وتجعله ينهار فور دخوله علاقات اجتماعية واقعية ومحبطه لا يفيد فيها سلوك الابتزاز ومعظم هؤلاء الاطفال يتخذون لأنفسهم جوا ضيقا ويكونون عادة اتكاليين على غيرهم..
*الحلول المناسبة:
1ـ مراقبة الطفل في البداية لمعرفة أسباب هذا السلوك..
2ـ إذا كان السبب هو الفقر العاطفي وفقدان الحنان والاهتمام فيجب تنبيه الوالدين بذلك..
3ـ أما إذا كان السبب هو رضوخ الوالدين لأسلوب الطفل هذا وعدم قدرتهم على رفض الاستجابة لطلباته فإن من الأنسب إشراكهم في خطة تساعدهما على تحمل المشاعر المؤلمة لديهما بالصبر على هذا البكاء..
البكاء عند الاطفال
يعتبر البكاء الاستجابة الاولى للطفل والتي يعبر بواسطتها عن وجوده لحظة ولادته لهذا فإن البكاء وسيلة اتصال مهمة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة بين الطفل والعالم المحيط به ريثما يتعلم استجابات ومهارات سلوكية أخرى تمكنه من التعامل مع من حوله وتساعده في تحقيق رغباته والتعبير عنها إلا ان هذا السلوك قد يستمر ويثبت لدى الطفل ويبقى لديه الوسيلة الوحيدة للتعبير عما يرغب به وإبلاغ الاخرين عن حاجاته الفيزيولوجية والبيولوجية كالطعام والشراب والدفء وكذلك في التعبير عن انفعالاته ومشاعره الداخلية كالغضب والألم والاحباط والحزن..
فالبكاء يصبح مشكلة سلوكية إذا استمر الطفل في استخدامه الدائم والمفرط في التعبير عن رغباته والضغط على من حوله لتنفيذها..
وإن أسباب هذا السلوك كثيرة ومنها:
1ـ إما أن يكون هنالك إهمال للطفل ورغباته وعدم الاقتراب منه لتنفيذ حاجاته أو تعليمه أساليب أخرى لتعبير فيثبت أسلوب البكاء كأسلوب بدائي للتعبير عن عدم الفهم وهذا يحصل في حالات الحرمان العاطفي أو فقد الحنان..
2ـ أو يكون سببها بعض الخصوصية أو الحساسية في وضع الطفل أو مايسمى بالطفل المدلل حيث يضعف الوالدان أمام هذا البكاء ولا يستطيعان تحمل مايسقطه عليهما من مشاعر معاناة فيسارعان إلى تنفيذ ما يطلبه...
*أثر هذا السلوك على الوالدين:لهذا السلوك أثار سيئة على الوالدين حيث يخرجهم عن دورهم التربوي التقليدي ويقود بهم إما على العنف واستعمال الضرب لإسكات الطفل أو على التساهل وتقديم المزيد من التنازلات..
* أثر هذا السلوك على الطفل:
إن هذا السلوك يعود الطفل على الانانية وتجعل منه غير مهذب اجتماعيا وتجعله ينهار فور دخوله علاقات اجتماعية واقعية ومحبطه لا يفيد فيها سلوك الابتزاز ومعظم هؤلاء الاطفال يتخذون لأنفسهم جوا ضيقا ويكونون عادة اتكاليين على غيرهم..
*الحلول المناسبة:
1ـ مراقبة الطفل في البداية لمعرفة أسباب هذا السلوك..
2ـ إذا كان السبب هو الفقر العاطفي وفقدان الحنان والاهتمام فيجب تنبيه الوالدين بذلك..
3ـ أما إذا كان السبب هو رضوخ الوالدين لأسلوب الطفل هذا وعدم قدرتهم على رفض الاستجابة لطلباته فإن من الأنسب إشراكهم في خطة تساعدهما على تحمل المشاعر المؤلمة لديهما بالصبر على هذا البكاء..
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: قسم الطفل و المرأة المسلمة والسعادة الاسريه
hgf;hx uk] hgh'thg
http://ift.tt/L03QFG
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb