تقرير مصور عن السياحة في الكاميرون
جمهورية الكاميرون
إحدى الدول الإفريقية، والتي عانت من الاحتلال والاستعباد كغيرها من الدول الإفريقية، عرفت الكاميرون كإحدى الدول التي تم تقسيمها بين كل من فرنسا وبريطانيا، ونالت استقلالها على مرحلتين الأولى عندما استقلت المناطق الخاضعة للإدارة الفرنسية في الأول من يناير عام 1960، بينما الأجزاء الأخرى من البلاد والتي كانت خاضعة للحكم البريطاني نالت استقلالها في الأول من أكتوبر عام 1961م، وتم الاستقلال بموجب وصاية الأمم المتحدة.
عرفت الكاميرون كاشتقاق لكلمة كاميرو والتي تعني في البرتغالية نوعاً من القشريات، ويعود مصدر الاسم للبرتغاليين اللذين اكتشفوا نوعاً من أنواع الجمبري في نهر روي ومن هنا جاء الاسم، ويقال عن الكاميرون أنها صورة مصغرة من القارة الإفريقية وذلك نظراً لاحتوائها على العديد من المظاهر الطبيعية من غابات وسهول ومرتفعات وغيرها.
الموقع
تقع الكاميرون في وسط القارة الإفريقية، وتتخذ شكل مثلث ممتد يربط بين كل من غرب ووسط إفريقيا، يحدها من الشمال بحيرة تشاد ومن الشرق كل من تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، ويحدها من الجنوب كل من الكونغو والجابون وغينيا الاستوائية، ويحدها من الشمال الغربي نيجيريا، ومن الجنوب الغربي المحيط الأطلنطي.
معلومات عامة عن الكاميرون
المساحة: تبلغ مساحة الكاميرون 475.440 كم2.
عدد السكان: يبلغ عدد السكان 18.060.382 نسمة.
العاصمة: ياوندي
اللغة:يوجد حوالي 24 لغة إفريقية رئيسية
العملة:الفرنك الإفريقي.
الديانة: عقائد خاصة بالسكان الأصليين وتشكل هذه الفئة 40%،والمسيحية بنسبة 40% ، والمسلمون بنسبة20%.
مظاهر السطح
تتنوع مظاهر السطح في الكاميرون ففي الجنوب نجد السهل الساحلي وهي منطقة تكثر بها الغابات الاستوائية ، وهي منطقة غزيرة الأمطار، أما المنطقة الوسطى من البلاد والتي تسمى بالأداماوا فهي عبارة عن منطقة هضبية يصل ارتفاعها إلى حوالي 1.370 متر فوق مستوى سطح البحر، أما الشمال فتوجد منطقة السافانا والتي تنحدر تدريجياً نحو المستنقعات المحيطة ببحيرة تشاد، ويوجد في الجهة الغربية من البلاد منطقة من الجبال المرتفعة ذات الأصل البركاني والتي يغطي سطحها الغابات، ومن أشهر الجبال في هذه المنطقة هو جبل الكاميرون والذي يصل ارتفاعه إلى 4.70 متر، ويوجد بالكاميرون عدد من الأنهار منها نهري سناجا ونيونج، وهما من الأنهار الرئيسية بالبلاد، ويتدفقان غرباً نحو المحيط الأطلنطي، بينما يتدفق نهر لوجون الغربي ونهر لوجونو شمالاً من الهضبة الوسطى نحو بحيرة تشاد، وتربط شبكة الأنهار الموجودة في حوض تشاد ومن بينها نهر بنوي الدولة بنهر النيجر الواسع شرقاً وشمالاً.
المناخ
يسود الكاميرون مناخ استوائي رطب في الجنوب ومائل للجفاف شمالاً، وتتباين درجات الحرارة في الكاميرون تبعاً للمناطق الجغرافية فتصل درجات الحرارة في الجنوب إلى 25 درجة مئوية، و21 درجة في منطقة الارتفاعات في الهضبة، بينما ترتفع لتصل إلى 32 درجة في الشمال.
ويتباين أيضاً مستوى سقوط الأمطار فيبلغ سقوط الأمطار حوالي 3.890 مم سنوياً على منطقة الساحل، أما في منحدرات جبل كاميرون فإن الأمطار دائمة السقوط ويصل معدلها أحياناً إلى10.160 مم سنوياً، و يبلغ سقوط الأمطار في المنطقة الجافة في الشمال الغربي نحو 380 مم ، ويستمر موسم الجفاف في الكاميرون من أكتوبر إلى إبريل.
نظام الحكم
ياوندي
نظام الحكم في الكاميرون جمهوري، وحدوي يقوم على التعددية الحزبية، وتم اعتماد الدستور الخاص بها في 20 مايو عام 1972 م وتم إقراره رسمياً في الثاني من يونيو عام 1972.
تتكون السلطة التنفيذية في الدولة من كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء الذي يقوم بتعيينه رئيس الجمهورية، ويتم انتخاب رئيس الجمهورية في اقتراع شعبي وذلك لفترة رئاسية مدتها سبع سنوات، ويقوم رئيس الجمهورية بتعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء وكبار الموظفين لتصريف أمور الحكم.
أما بالنسبة للسلطة التشريعية فتتكون من مجلس واحد هو الجمعية الوطنية، وهي الهيئة المسئولة عن سن القوانين، ويبلغ عدد أعضائها 180 عضو يتم انتخابهم انتخاب شعبي مباشر ومدة عضويتهم في الجمعية الوطنية خمس سنوات.
أما السلطة القضائية فتتمثل في المحكمة العليا التي يقوم رئيس الجمهورية بتعيين قضاتها.
ويوجد بالكاميرون عدد من الأحزاب السياسية نذكر منها الاتحاد الديمقراطي الكاميروني، حركة التحرير والتنمية الكاميرونية، حزب التجمع الديمقراطي للشعب الكاميروني وهو الحزب الرئيسي بالبلاد، حركة الدفاع عن الجمهورية، وغيرها عدد من الأحزاب الأخرى، وتنقسم الكاميرون إلى عشر محافظات يرأس كلاً منها حاكم"محافظ" يعينه الرئيس.
نبذة تاريخية
سكنت العديد من القبائل الكاميرون منذ العصور القديمة والتي يرجع قدمها إلى ما قبل التاريخ، فقد استوطنت هذه القبائل المرتفعات الشمالية في القرن الخامس ما قبل الميلاد، وكانوا يتحدثون لغة تعرف بالبانتو وتركت هذه القبائل العديد من الأثريات والأدوات الحجرية التي استدل على وجود مثل هذه القبائل من خلالها.
كان أول اكتشاف للكاميرون على يد المستكشفين البرتغاليين اللذين كانوا أول الأوربيين وصولاً للبلاد، وبعد ذلك وخلال الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر الميلادي بدأ التوافد الأوربي الغزير عليها، وذلك من أجل العمل في تجارة الرقيق حيث كان يتم أخذ العديد من الأفارقة بأسلوب همجي ووحشي من أجل استعبادهم وجعلهم يعملون في المزارع والمناجم التابعة للملاك الأوربيين، سواء في أوروبا نفسها أو في المستوطنات التابعة لها.
في بداية القرن التاسع عشر بدأت تظهر أنواع أخرى من التجارة مثل العاج وزيت النخيل والتي اعتبرت من أهم المنتجات التجارية في الكاميرون.
توافدت بعد ذلك البعثات التنصيرية البريطانية على البلاد وتم إنشاء أول مستوطنة أوربية في عام 1858م وعرفت هذه المستوطنة باسم فيكتوريا وأنشئت تحت سفح جبل الكاميرون.
بدأ النزاع الأوروبي في القرن التاسع عشر من أجل فرض السيطرة على الكاميرون فتنازعت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا من أجل فرض نفوذها على البلاد، وأصبحت الكاميرون محمية ألمانية بعد عقد اتفاقية مع عدد من الدول، ولكن لم تستمر الحماية الألمانية على الكاميرون كثيراً، كما أنها فقدت سيطرتها عليها بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، وتحولت السيطرة من ألمانيا إلى كل من فرنسا وبريطانيا اللتين عملتا على تقسم البلاد فيما بينهما في عام 1922.
نالت الكاميرون استقلالها أخيرا على مرحلتين، المرحلة الأولى كان الاستقلال من السيطرة الفرنسية وكان ذلك في الأول من يناير عام 1960، وفي فبراير 1961م نال الجزء الخاضع للسيطرة البريطانية استقلاله أيضاًَ وأصبح هناك جزئيين في البلاد الجزء الشمالي انضم إلي نيجيريا بينما أنضم الجزء الجنوبي منها إلي جمهورية الكاميرون المستقلة، جاء بعد ذلك الاتحاد بين كل من الشمال والجنوب في الأول من أكتوبر 1961م.
بالتدريج أصبحت الكاميرون وجهة سياحية مفضلة . وتوجد العديد من أماكن الجذب السياحي التي توفر للزوار فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة وكذلك الانغماس في الرفاهية وصنوف المغامرة . ويعتبر جبل كاميرون واحدا من الوجهات السياحية المفضلة في هذا البلد . وهو عبارة عن جبل بركاني واقع في الجهة الغربية من مدينة ياوندي عاصمة البلاد . ولكونها أعلى قمة في إفريقيا الوسطى أصبحت أكثر الأماكن المفضلة لإجراء السباقات . ويشارك في هذه السباقات عدد من السياح للاستمتاع بالمرح والأجواء الطبيعية .
ومن أماكن الجذب المميزة في الكاميرون متحف بندكتاين الذي يحوي العديد من تماثيل الحيوانات والرجال الأفارقة إلى جانب المشاهد الطبيعية . كما يضم المتحف المقام في العاصمة ياوندي مجموعة ضخمة من اللوحات الفنية الكاميرونية . وافتتح المتحف في 1910 ويشتمل على فن يدعى “أبياس” وهذا الفن عبارة عن نحت على جلد حبات الفاكهة المجففة . وحافظ المتحف على وجوده في نفس المبنى منذ 1964 ونما نمواً كبيراً . كما حرص القائمون على المتحف على اقتناء الحرف اليدوية الخاصة بالحضارة الكاميرونية والتي تعرض رموز الفن للمجموعات العرقية مثل التيكار والبامون الموجودة في الكاميرون .
جغرافية الكاميرون
تتمتع الكاميرون بمناخ مداري معتدل وتتألف أراضيها من سهول منبسطة وسهول ساحلية وجبال كما توجد بها منطقة ذات تكوين بركاني . وعليه فإن الأرض غنية بالعناصر المعدنية . وتتألف المصادر الطبيعية من الأخشاب والأحجار الكريمة والنفط والغاز والفوسفات والحديد والمنغنيز .
الكاميرون وجهة سياحية صاعدة في إفريقيا
بالتدريج أصبحت الكاميرون وجهة سياحية مفضلة . وتوجد العديد من أماكن الجذب السياحي التي توفر للزوار فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة وكذلك الانغماس في الرفاهية وصنوف المغامرة . ويعتبر جبل كاميرون واحدا من الوجهات السياحية المفضلة في هذا البلد . وهو عبارة عن جبل بركاني واقع في الجهة الغربية من مدينة ياوندي عاصمة البلاد . ولكونها أعلى قمة في إفريقيا الوسطى أصبحت أكثر الأماكن المفضلة لإجراء السباقات . ويشارك في هذه السباقات عدد من السياح للاستمتاع بالمرح والأجواء الطبيعية .
ومن أماكن الجذب المميزة في الكاميرون متحف بندكتاين الذي يحوي العديد من تماثيل الحيوانات والرجال الأفارقة إلى جانب المشاهد الطبيعية . كما يضم المتحف المقام في العاصمة ياوندي مجموعة ضخمة من اللوحات الفنية الكاميرونية . وافتتح المتحف في 1910 ويشتمل على فن يدعى “أبياس” وهذا الفن عبارة عن نحت على جلد حبات الفاكهة المجففة . وحافظ المتحف على وجوده في نفس المبنى منذ 1964 ونما نمواً كبيراً . كما حرص القائمون على المتحف على اقتناء الحرف اليدوية الخاصة بالحضارة الكاميرونية والتي تعرض رموز الفن للمجموعات العرقية مثل التيكار والبامون الموجودة في الكاميرون .
جغرافية الكاميرون
تتمتع الكاميرون بمناخ مداري معتدل وتتألف أراضيها من سهول منبسطة وسهول ساحلية وجبال كما توجد بها منطقة ذات تكوين بركاني . وعليه فإن الأرض غنية بالعناصر المعدنية . وتتألف المصادر الطبيعية من الأخشاب والأحجار الكريمة والنفط والغاز والفوسفات والحديد والمنغنيز .
حديقة ليمبي النباتية
أقيمت حديقة ليمبي في 1982 على يد مجموعة من الألمان . ولعبت هذه الحديقة دوراً رئيساً في إدخال محاصيل طيبة إلى البلاد مثل الموز وزيت النخيل وخشب التيك والكاكاو والمطاط وقصب السكر والقهوة . وتُعدّ واحدة من أكثر الحدائق النباتية أهمية من الناحية الاستراتيجية في العالم . وتشمل الحديقة تسهيلات مثل سكن الموظفين ومتحف ومكتبة وغرف للتدريس ومختبرات .
واستولى البريطانيون على حديقة ليمبي النباتية في 1920 وتخلوا عنها بعد 12 سنة . وتغطي حديقة ليمبي 48 هكتاراً وتحولت من مزرعة إلى حديقة تخدم متطلبات العلوم والتربية والسياحة والترفيه . وتعتبر هذه الحديقة موقعا مثاليا لعشاق الطبيعة . ويعزز جبل كاميرون الذي يكون خلفية للمشهد من جمال الحديقة .
كريبي
نمت كريبي ميناء الصيد أيضاً كوجهة سياحية، وإذا أردت أن تنتقل من صخب الحياة اليومية وروتينها فإن كريبي هي المكان المناسب حيث يمكن الاسترخاء على الشواطئ المليئة بالرمال البيضاء النقية .
وتغفو كريبي على شاطئ خليج غينيا وعند مصب نهركيانكي . ويخدم ميناء كريبي حركة المرور البحري ويمكنك الإقامة في منتجع شاطئ كريبي وسيجدد المنظر الخلاب للبحر نشاطك وينعش أحاسيسك ويعدل مزاجك بمشاهدة ساعات شروق وغروب الشمس . كما توفر كريبي للزوار فرص مشاهدة الغابات الدائمة الخضرة ونهر وشلالات لوب . ويضمن لك الكم الهائل من المياه المتساقطة وجمال الشلالات أوقاتاً تنسى فيها نفسك .
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المسافر العربى الى دول جنوب أفريقيا
http://ift.tt/1kgtMeu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb