قلعة مكونة ومهرجان الزهور ..!!
منقول بتصرف ..شكرا للسيد محمد الناصري وهو شاب مغربي التقيته في القطار اثناء عودتي من مراكش الى كازا ودار بيننا حديث شيق جدا ..
الإهداء لكل أعضاء وزوار هذه البوابة الرائعة ..
لكل عشاق المغرب ..
لأعضاءنا الذين غابوا ونفتقدهم ( البربيش وعزيز والحنون ونرجس ونجلاء وسنود وعادل والنظرة الثاقبة وبلانزور وعبد العزيز 250 وايضا الاعضاء القدامى الذين لم أتشرف بمعاصرتهم وهم زخ مطر ومشمش والدهمشي وولد الدرب وعذرا لمن لم أدرك اسمه ..
و للطاقم الاداري والأشرافي الكريم ..
في كل عام و لثلاثة ايام بين 8 الى 10 مايو يحتفل المزارعون ومنتجو العطور بانتهاء موسم القطف، الذي يتم خلال شهري أبريل ومايو من كل عام وسط أجواء متفائلة... تبدو ضفاف نهر «مكون» مزهرة وقد اكتست حقولها بغلال قياسية من الورد، وينعكس هذا التفاؤل على احتفالية موسم الورود واللوحات الفلكلورية المحلية التي تنظم خلال المهرجان، حيث يستقبل المزارعون ومنظمو المهرجان الزوار ببرنامج غني بالأنشطة التي تمزج بين الفنون الشعبية والاحتفالات المعاصرة من رقصات وألعاب وبرامج ثقافية وفنية، ووسط هذه الأجواء، يتم انتخاب ملكة جمال الورود لهذه الدورة من بين المشاركات من تلميذات وطالبات تتراوح أعمارهن ما بين 17 و21 سنة.تتميز قلعة مكونة بأنها «مدينة الرائحة الساحرة»، فيها أجمل مزارع الورود في المغرب، وتقع هذه المدينة على بعد 80 كيلومتراً شرق مدينة ورزازات الشهيرة باستوديوهاتها العالمية، في نهاية طريق تتخلله القصبات والحدائق، حيث تبدو القلعة كضيعة خلابة، تعزف ورودها سيمفونية ألوان وروائح، وبمجرد وصول الزائر إلى قلعة مكونة يفاجأ بكميات الورود التي تغطي حقول المدينة ومزارعها وتداعب الروائح الزكية للورود حواسه، وحين يمر بالقرب من مراكز تقطير الورد تأسره الأجواء المشبعة بالأبخرة المعطرة المنبعثة منها.وتحاول سلطات المدينة استغلال هذه الأجواء لتنشيط السياحة خاصة أن المهرجان الذي دأبت المدينة على تنظيمه ربيع كل عام منذ عام 1962 سنة ، ويجتذب المهرجان سنوياً ما يناهز 90 ألف زائر، من سكان المنطقة ومن سياح مغاربة وأجانب،،،إلى ذلك، يقول نور الدين حموش، من موردي الورود، إن سكان المنطقة ينتظرون حلول مهرجان الورد لترويج منتوجاتهم وزيادة مداخيلهم اليومية، سواء كانوا مزارعين أو عمال القطف، أو ملاك مراكز التقطير أو الأطفال الذين يبيعون الورود على جانبي الطريق وفي مدخل المدينة. ويضيف أن موسم الورد يجعل المدينة تنبض بالحياة وتستعيد بهجتها، حيث إن إحياء هذا الموسم يشكل مناسبة لجلب الزوار الذين يسهمون في الرواج التجاري، إضافة إلى إحياء بعض العادات المرتبطة بموسم قطف الورود وتقطيرها. ويؤكد أن ما ينتج في قلعة مكونة من ورد لا مثيل له، لأن أريجه مميز بفضل طبيعة المنطقة، ومياه السقي المعدنية، التي تنبع من طبون الجبال وتسقي الحقول، إضافة إلى العناية التي يوليها المزارعون لمحصول الورد والمجهود الكبير الذي يبذلونه من أجل توفير كميات كبيرة من الماء لأشجار الورد، ومراقبة نموها باستمرار. تمنياتي من التمكن يوما من زيارة قلعة مكونة ... تحياتي (( ابو ايهاب ))
[/blink]
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المسافر العربى الى المغرب
http://ift.tt/1ewVKMi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb