ام عمارة
المدافعة عن النبي
كنيتها أم عمارة..واسمها نسيبة بنت كعب المازنية
كانت أول مقاتلة في الإسلام وشهد لها رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ ببطولتها في الحرب حيث قال: «ما التفتُّ يوم أحد يمينا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني» فلقبها العلماء بـــــ «المدافعة عن النبي».
وتحكى ام عمارة عن هذه اللحظات الحاسمات فقالت خرجت اول النهار الى احد ومعى سقاة اسقى منه المجاهدين حتى انتهيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والدولة والريح {النصر والغلب}له ولمن معه
وتقول أم عمارة و: قد رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله فما بقي إلا في نفير_عدد قليل من الرجال_ لا يتمون عشرة مما عل صارخ الكفار ينادى لقد قتل محمد ........لقد قتل محمد
وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذب عنه والناس يمرون به منهزمين ورآني لا ترس معي فرأي رجلا موليا {هاربا من الحرب خوفا} معه ترس فقال له: «ألق ترسك إلي من يقاتل» فألقي ترسه فأخذته فجعلت أتترس به عن رسول الله.
وفيما نحن كذلك اقبل ابن قمئة كالجمل الهائج وهو يصيح اين محمد .........دلونى على محمد
فاعترضت سبيله انا ومصعب بن عمير فصرع مصعب بن عمير ثم ضربنى ضربة خلفت فى عاتقى جرحا غائر فضربته على ذلك ضربات وفيما كان ابنى يناضل عن رسول الله ضربة احد المشركين ضربة كادت تقطع عضده وجعل الدم يتفجر من جرحه الغائر
فاقبلت عليه وضمدت جرحه وقلت له انهض يا بنى وجالد القوم فقال له رسول الله ومن يطيق ما تطيقين يا ام عمارة ثم اقبل الرجل الذى ضرب ابنى فقال رسول الله هذا ضارب ابنك يا ام عمارة فاسرعت واعترضت سبيلة وضربته على ساقه بالسيف فسقط صريعا على الارض
فقال رسول الله لها لقد اقتصصت منه يا ام عمارة والحمد لله الذى اظفرك به واراك ثارك بعينك
ودعا لها ولابنها الرسول_صلي الله عليه وسلم_ بقوله:
« اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة».
المدافعة عن النبي
كنيتها أم عمارة..واسمها نسيبة بنت كعب المازنية
كانت أول مقاتلة في الإسلام وشهد لها رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ ببطولتها في الحرب حيث قال: «ما التفتُّ يوم أحد يمينا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني» فلقبها العلماء بـــــ «المدافعة عن النبي».
وتحكى ام عمارة عن هذه اللحظات الحاسمات فقالت خرجت اول النهار الى احد ومعى سقاة اسقى منه المجاهدين حتى انتهيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والدولة والريح {النصر والغلب}له ولمن معه
وتقول أم عمارة و: قد رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله فما بقي إلا في نفير_عدد قليل من الرجال_ لا يتمون عشرة مما عل صارخ الكفار ينادى لقد قتل محمد ........لقد قتل محمد
وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذب عنه والناس يمرون به منهزمين ورآني لا ترس معي فرأي رجلا موليا {هاربا من الحرب خوفا} معه ترس فقال له: «ألق ترسك إلي من يقاتل» فألقي ترسه فأخذته فجعلت أتترس به عن رسول الله.
وفيما نحن كذلك اقبل ابن قمئة كالجمل الهائج وهو يصيح اين محمد .........دلونى على محمد
فاعترضت سبيله انا ومصعب بن عمير فصرع مصعب بن عمير ثم ضربنى ضربة خلفت فى عاتقى جرحا غائر فضربته على ذلك ضربات وفيما كان ابنى يناضل عن رسول الله ضربة احد المشركين ضربة كادت تقطع عضده وجعل الدم يتفجر من جرحه الغائر
فاقبلت عليه وضمدت جرحه وقلت له انهض يا بنى وجالد القوم فقال له رسول الله ومن يطيق ما تطيقين يا ام عمارة ثم اقبل الرجل الذى ضرب ابنى فقال رسول الله هذا ضارب ابنك يا ام عمارة فاسرعت واعترضت سبيلة وضربته على ساقه بالسيف فسقط صريعا على الارض
فقال رسول الله لها لقد اقتصصت منه يا ام عمارة والحمد لله الذى اظفرك به واراك ثارك بعينك
ودعا لها ولابنها الرسول_صلي الله عليه وسلم_ بقوله:
« اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة».
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المنتدى الاسلامى
http://ift.tt/1mLA6t7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb