مريم بنت عمران
"العذراء البتول"
"إن الله يخلق ما يشاء"
خلق الله ادم من غير اب وخلق حواء من اب وهو ادم فقد خلقت من اضلاعه ومن غير ام
وها هو يخلق عيسى من ام ومن غير اب فتكتمل دائرة الاعجاز ويعلم الناس ان الله يخلق بالاسباب ويخلق من دون حاجة الى اسباب فهو سبحانه خالق الاسباب والمسببات
وتستسلم مريم لامر الله وتبتعد عن الانظار حاملة هذا النور الجديد الذى من الله به على بنى اسرائيل ليحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويرفع عنهم بعض العقوبات التى فرضها الله عليهم لعصيانهم فى بعض الامور وتعنتهم مع انبيائهم السابقين
وتاتى ساعة الوضع وتضطرب السيدة العذراء وعلى رغم بشرى الملائكة لها
الا ان المشاعر البشرية تجعلها تتمنى الموت وتلجا الى مكان بعيد وتتشبث بجذع نخله ويخرج الوليد المبارك الى الدنيا امراً وموجها رحيما وحانيا يتكلم بكلام الرجال وبمنطق الانبياء والمرسلين
ويطمئن امه ويامرها بالصيام عن الكلام فقد انتهى دروها وادت رسالتها التى اصطفها الله لها
وبدا دوره الذى اصطفاه الله له ويشير القران الى هذا الامر اشارة بليغة فى غاية الاعجاز حيث تقص الايات من سورة مريم القصة كامله فقد ادت السيدة العذراء اعظم دور فى التاريخ
ومما يلفت النظر فى قصة السيدة العظيمة ان الرزق كان ياتيها دون جهد منها او سؤال حين كانت متفرغه للعبادة
ولما وضعت حملها امرها وليدها ان تبذل الجهد فى هز الشجرة حتى يسقط عليها الرطب جنيا فى الوقت الذى يتوقع الانسان بعقله القاصر انها فى حاجة الى الرعاية والخدمة بعد الوضع
فلماذا لم ياتيها الرزق من السماء كما كان يحدث من قبل
انه دور الام الذى هو اعظم الادوار فى هذه الحياة الدنيا على الاطلاق انه الجهد المبذول فى رعاية الابناء والحنو عليهم
انه تزويد الدنيا بالرجال الذين يحملون الامانة فى عمارة الارض
ولقد ضرب الله بالسيدة مريم المثل للمؤمنين والمؤمنات فى كل مكان وزمان بقوله
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)}مريم
ويبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء امته بقوله
اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها
قيل لها ادخلى الجنة من اى ابواب الجنة شئت{ رواه احمد}
رضى الله عن السيدة مريم ورزقنا الانس بلقائها فى الفردوس الاعلى
امييييييييييييييييييين
وصلـــــى الله عليــــه وسلــــــم
"العذراء البتول"
"إن الله يخلق ما يشاء"
خلق الله ادم من غير اب وخلق حواء من اب وهو ادم فقد خلقت من اضلاعه ومن غير ام
وها هو يخلق عيسى من ام ومن غير اب فتكتمل دائرة الاعجاز ويعلم الناس ان الله يخلق بالاسباب ويخلق من دون حاجة الى اسباب فهو سبحانه خالق الاسباب والمسببات
وتستسلم مريم لامر الله وتبتعد عن الانظار حاملة هذا النور الجديد الذى من الله به على بنى اسرائيل ليحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويرفع عنهم بعض العقوبات التى فرضها الله عليهم لعصيانهم فى بعض الامور وتعنتهم مع انبيائهم السابقين
وتاتى ساعة الوضع وتضطرب السيدة العذراء وعلى رغم بشرى الملائكة لها
الا ان المشاعر البشرية تجعلها تتمنى الموت وتلجا الى مكان بعيد وتتشبث بجذع نخله ويخرج الوليد المبارك الى الدنيا امراً وموجها رحيما وحانيا يتكلم بكلام الرجال وبمنطق الانبياء والمرسلين
ويطمئن امه ويامرها بالصيام عن الكلام فقد انتهى دروها وادت رسالتها التى اصطفها الله لها
وبدا دوره الذى اصطفاه الله له ويشير القران الى هذا الامر اشارة بليغة فى غاية الاعجاز حيث تقص الايات من سورة مريم القصة كامله فقد ادت السيدة العذراء اعظم دور فى التاريخ
ومما يلفت النظر فى قصة السيدة العظيمة ان الرزق كان ياتيها دون جهد منها او سؤال حين كانت متفرغه للعبادة
ولما وضعت حملها امرها وليدها ان تبذل الجهد فى هز الشجرة حتى يسقط عليها الرطب جنيا فى الوقت الذى يتوقع الانسان بعقله القاصر انها فى حاجة الى الرعاية والخدمة بعد الوضع
فلماذا لم ياتيها الرزق من السماء كما كان يحدث من قبل
انه دور الام الذى هو اعظم الادوار فى هذه الحياة الدنيا على الاطلاق انه الجهد المبذول فى رعاية الابناء والحنو عليهم
انه تزويد الدنيا بالرجال الذين يحملون الامانة فى عمارة الارض
ولقد ضرب الله بالسيدة مريم المثل للمؤمنين والمؤمنات فى كل مكان وزمان بقوله
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)}مريم
ويبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء امته بقوله
اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها
قيل لها ادخلى الجنة من اى ابواب الجنة شئت{ رواه احمد}
رضى الله عن السيدة مريم ورزقنا الانس بلقائها فى الفردوس الاعلى
امييييييييييييييييييين
وصلـــــى الله عليــــه وسلــــــم
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المنتدى الاسلامى
http://ift.tt/1wvll75
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb