الاتفاقية الجديدة بين الاتحاد الأوربي وتركيا
عقدت مؤخرا اتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي تنص على السماح لدول الاتحاد الأوروبي بإعادة اللاجئين الغير شرعيين القادمين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك مقابل إعفاء الأتراك من الحصول على تأشيرة لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقد خلقت هذه الاتفاقية جدلاً بين اللاجئين السوريين في تركيا، وخاصة المهاجرين الغير شرعيين والذين قرروا أن تكون تركيا الممر الغير الشرعي للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، وبالمقابل أجمع الكثير من المحللين أن هذه الاتفاقية تعتبر توطيد للعلاقات الأوروبية التركية، ولكن إن نفذت هذه الاتفاقية مباشرة ستسبب ترحيل الكثير من اللاجئين السوريين في الاتحاد الأوروبي إلى تركيا وذلك يتم عن طريق بصم اللاجئ على جهاز مرتبط مع بنك البيانات الأوروبي الخاص باللاجئين، وهذا ما شكل قلق لدى اللاجئين الراغبين باللجوء إلى أوروبا، وترافق مع هذه الاتفاقية قرار الحكومة التركية بتغيير الإقامة الممنوحة للسوريين من إقامة بإذن وزاري مع منع العمل على أراضيها لتتحول إلى لجوء انساني مترافق مع تصريح عمل.
وتشكل تخوف لدى اللاجئين السوريين حيال الاتفاقية الأوروبية التركية وذلك من التأثيرات التي سوف تخلفها هذه الاتفاقية على بقية الدول التي تشهد هجرة غير شرعية منها إلى أوروبا مثل بلغاريا والتي تعمل على إغلاق حدودها مع تركيا بأسلاك شائكة والتي ستمتد 30 كيلو متر على الحدود التركية البلغارية وذلك لتمنع اللاجئين في تركيا من العبور إلى أراضيها.
وقد أعلنت مفوضية اللاجئين أنه وصل عدد الهاربين المتوفيين خلال العام الماضي مايزيد عن 700 شخص ومنذ بداية هذا العام وحتى الآن توفي ما يزيد عن 500 هارب عن طريق البحر المتوسط، ولذلك دعت المفوضية إلى استقبال المزيد من اللاجئين السوريين و أبدت المفوضية استنكارا حيال الترحيل القسري للاجئين السوريين ومعاملتهم بطرق غير محترمة من قبل دول مثل بلغاريا واليونان واسبانيا.
عقدت مؤخرا اتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي تنص على السماح لدول الاتحاد الأوروبي بإعادة اللاجئين الغير شرعيين القادمين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك مقابل إعفاء الأتراك من الحصول على تأشيرة لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقد خلقت هذه الاتفاقية جدلاً بين اللاجئين السوريين في تركيا، وخاصة المهاجرين الغير شرعيين والذين قرروا أن تكون تركيا الممر الغير الشرعي للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، وبالمقابل أجمع الكثير من المحللين أن هذه الاتفاقية تعتبر توطيد للعلاقات الأوروبية التركية، ولكن إن نفذت هذه الاتفاقية مباشرة ستسبب ترحيل الكثير من اللاجئين السوريين في الاتحاد الأوروبي إلى تركيا وذلك يتم عن طريق بصم اللاجئ على جهاز مرتبط مع بنك البيانات الأوروبي الخاص باللاجئين، وهذا ما شكل قلق لدى اللاجئين الراغبين باللجوء إلى أوروبا، وترافق مع هذه الاتفاقية قرار الحكومة التركية بتغيير الإقامة الممنوحة للسوريين من إقامة بإذن وزاري مع منع العمل على أراضيها لتتحول إلى لجوء انساني مترافق مع تصريح عمل.
وتشكل تخوف لدى اللاجئين السوريين حيال الاتفاقية الأوروبية التركية وذلك من التأثيرات التي سوف تخلفها هذه الاتفاقية على بقية الدول التي تشهد هجرة غير شرعية منها إلى أوروبا مثل بلغاريا والتي تعمل على إغلاق حدودها مع تركيا بأسلاك شائكة والتي ستمتد 30 كيلو متر على الحدود التركية البلغارية وذلك لتمنع اللاجئين في تركيا من العبور إلى أراضيها.
وقد أعلنت مفوضية اللاجئين أنه وصل عدد الهاربين المتوفيين خلال العام الماضي مايزيد عن 700 شخص ومنذ بداية هذا العام وحتى الآن توفي ما يزيد عن 500 هارب عن طريق البحر المتوسط، ولذلك دعت المفوضية إلى استقبال المزيد من اللاجئين السوريين و أبدت المفوضية استنكارا حيال الترحيل القسري للاجئين السوريين ومعاملتهم بطرق غير محترمة من قبل دول مثل بلغاريا واليونان واسبانيا.
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المسافر العربى تركيا
http://ift.tt/1zamI7r
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb