رسالة هارون الرشيدى الى نخفور
ظلت الإمبراطورية البيزنطية تحت حكم إيرين من عام 775 إلى سنة 803 ، و خلال هذه المدة كاملة كانت إيرين تدفع الجزية للخلافة العباسية مقابل عدم هجومهم على حدودها ، و في عام 803 انقلب عليها وزيرها المدعو نخفور و تمكن من الحكم و قام بنفيها ، و سمى نفسه نخفور الأول ثم بعث رسالة إلى هارون الرشيد نصها : : “من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ، فحملت إليك من أموالها، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك”. فلما قرأ هارون الرسالة ثارت ثائرته، وكتب على ظهر الرسالة : “من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك ، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام”. وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل “هرقلة” وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل “إيريني” من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر.
ظلت الإمبراطورية البيزنطية تحت حكم إيرين من عام 775 إلى سنة 803 ، و خلال هذه المدة كاملة كانت إيرين تدفع الجزية للخلافة العباسية مقابل عدم هجومهم على حدودها ، و في عام 803 انقلب عليها وزيرها المدعو نخفور و تمكن من الحكم و قام بنفيها ، و سمى نفسه نخفور الأول ثم بعث رسالة إلى هارون الرشيد نصها : : “من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ، فحملت إليك من أموالها، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك”. فلما قرأ هارون الرسالة ثارت ثائرته، وكتب على ظهر الرسالة : “من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك ، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام”. وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل “هرقلة” وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل “إيريني” من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر.
المصدر: منتدى المسافر العربى - من قسم: المنتدى الاسلامى
http://ift.tt/1w6NcdM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
منتدى المسافر العربى
http://www.almosaafer.com/vb